الأحد 05 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أسرارُ الرَّجلِ الجِنِّي - عبدالإله الشميري
الساعة 20:37 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


لعبدالله البردوني في ذكراه الثانية والعشرين
○ حوارية وكل ماقُوّس َمن مقاطعٍ وجُملٍ يعتبركلامه كاستنطاقٍ لهْ 

__________________________
أنزلتكَ من كتفيّ الى الأرضِ
لتعلمَ أني ماكنتُ أرى جُمْجُمتي إلا بٍكْ
كيف تراهاالانَ؟
( كلؤلؤةٍ في عين اللهِ
عليها يستهم الراؤون وفيها أزمانٌ تتناجى )
كيف ترى الأرضَ؟
( خياماً موحشةً في الصحراء تُهَلهِلُها الريحُ وتذرعُها أغنامُ البدوِ وأسمع في الصحراء رغاءً
لاأدري هل شعراءُ ُيُعزُّون قصائدهم
أم أبلٌ تركض؟ )
أحسنتَ الرَّميَةَ يامولاي
اْقطعني الانَ
اْقطعني الان كنهرٍ ، ينفلق السرُّ المكنونُ كآلهةٍ سَقَطتَ من أعلايَ لتنشقَّ ، أعرني نافذةً لخيالي المسروقِ أشاهدُهُ وتُذَكِّرُ عينيَّ المتعبتين بمانُسِّيتُ ، وَحدّق في الشُّهرة وهي تَحُكُّ أظافرَها بسرائر أخواني ،تنفشهم بصداها الكاذب 
كالرغوة ، يقتسمون أظافرهم، 
ويهشون عليّ الليل ويعوون ،
أُذَكّرُهمْ بالضوء ويعوون .
عواءُ الذئب هجاءُ أم تهنئةٌ وأناالناجي من قبضته؟!! ، لكني أعشقهُ، ولديه من النُّبْلِ النّادر ماليس لدى الناس ويعوون ! ، ولا أدري كيف أفسِّرُهم وأنا الأجبنُ من جاموسٍ والأكسَلُ من باندا*1
ينتهز القات سكوني فأسافر في الهَذَيانِ وأطرقُ أبواباً ما كانت في بالي ، فإذاما انطفأ الخَدَرُ تثاءبتُ وناولتُ عيوني النوم ، ولكني أتساءل ماسِرُّ عُواءِ الذئب وماعينُ الحكمةِ حين يُقَلِّدُهُ أخواني؟!   
( الحَسَدُ يُدير عيون َ الكُلِّ عليك، وعينُ ُالحكمةِ للشاعر إحدى النعم الكبرى ، وصداهُ الضّاربُ في الكلماتِ شبابٌ يأخذهُ من هاويةٍ شبعتْ منه إلى أخرى .
دعهم يختبرون كهولَتهم واْكتمْ   إعجابك بالذئب ولاتقصص رؤياكَ وفَكِّرْ بشبابك واتركهم للتاريخ ، اْلتاريخ عذابٌ لا يرحم، كن مثلي 
أَنسِفُهُم  بهدوئي لمّا كنتُ يتيما.
كانت أمي تخرج للحقل وتنساني
بين الأطلال فأنسى لُعَبي ، لا أصْحبُ غير الكلماتِ ، أخبّئُها في قمصاني ، وكَمَاشيةٍ أرعاها .
 قَدَمايَ تَجُسّانِ الوحشَ الجَبَليَّ لأرحمَهُ ويدايَ تَعُدَّانِ تَقَزُّمَهُ .
يَقصفُني الزَّمنُ الوثنيُّ بقسوتهِ فألوذُ بضَعفي ، لاظَهْرَ لَديّ سوى أذُنَيَّ تطلانِ على قسوته كسماءينِ وتختبرانِ حضورهما، وأناأختصرُ بَلاوِيهِ بقوسَينِ ، وحولَهمايشرخُني قَلقي المزمنُ نصفين ِ، أُكِبُّ عليه بأسئلتي الخضر وأنساني ، قلقي المفتوحُ على أسئلتي وأنا ، أقتحم الزمنَ الوثنيَّ ، أناالقَلِقُ المَنسِيُّ أطاردُ بين الكلمات بلاداً لن ألقاها ، قَدَمايَ بلادي تقذفني نحوالمجهول، يدايَ محبّتُهاالخضراء ُ، وبينهماجسدي المصلوبُ كصاريةٍ للعَلَمِ الوطنيِّ ، يرفرف مكتفياًبأصابعهِ العشرين )
عشرون مُعلّمةً في الجسدالمخذول بذاكرةٍ لوقرأ الحاسوبُ عجائبَها
لتمنّاها .كم أنت خيالٌ واسع ْ!! 
( كم أنت رصاصٌ راجعْ ! ،
إفتحْ عينيك الان وحدثني ) من قال : بأنّ العينين هما نافذتان على العالم والحيوان له عينانِ كعينيَّ؟!!
( اْفتح عينيك ) لقد ضاقت جمجمتي وأحاول فتحهما وتضيقانِ وتشرخني الموسيقى ، أسمعُ سرب َحمامٍ في جمجمتي الانَ يغني . (سَمِّعني)
ولدت    صنعاءُ   بسبتمبرْ
كي تلقى  الموت  بنوفمبرْْ
لكن   كي     تولدُ     ثانيةً
في مايو  أو  في   أكتوبر
في   أول   كانون   الثاني
أوفي الثاني  من  ديسمبر
ما  دامت  هجعتُها  حبلى
فولادتُها       لن     تتأخر
رغم   الغثيان   تحنُّ   إلى 
أوجاع الطلق ولاتضجر* 2
( إفتحْ عينيك الان ) ومن قال بأنَّ العينينِ هما نافذتانِ على العالم و الحيوان له عينان كعينيَّ ؟!
( اْفتحْ أذُنيكَ إذِن ْ) لَوْحَولَهما طُرُقٌ للحبّ فتحتهما (  مِن طُرُقِ الحب المنسية أن ينكسر الماءُ أمام العشبِ ، وأن يجد العشبُ رجولتَه وهو يؤثث جوعَ الماعز )
طُرُق ٌللحب كثيرات🤔ٌ  ( أدري ) وجيوشٌ لِلْكُرْهِ وراياتٌ😐( أدري )  وعيونٌ زُرْقٌ قَذِراتٌ😁 ( أدري) وعَداوات ٌ😥ٌ ( أدري) ومطبّاتٌ😣 ( أدري أدري أدري أدري أدري
لكنْ كنْ مثلي ،
لمّا كنتُ يتيماً ماكنتُ حزينا.
 كنتُ الجِنّيَّ المتوحّدَ بالكلِّ ،  تقمّصتُ الإنسانَ وأنهكتُ ُالطرقات ِ
بظلي ،كانت تركض في الطرقاتِ وكان الحُبُّ يظللها، وعلى وقْعِ خُطاها تنبت غابات وقياماتٌ  للشعراءتقوم ُ.
قامتيَ اَلمنهوشةُ راسخةٌ في الأرض؛  خلالي يشتعل الماءُ ، يَعبُّ الآبارَ المهجورةَ، والأفُقُ البَشَريُّ أمامي لوح ُزجاج ٍ ؛ والأقلامُ تثرثرُ بين أصابعيَ اَلعشرِ وتزرع فيه الأقمارَ .
 تَجاهلَْ إخوانكَ واْشكُرهمْ ، يُعطيكَ الحاسدُ منزلةً للخُلدِ ولا يدري ، يُلقيكَ مُناكَ إلى الموت ولا تدري ) 
لا أعلنُ حرباًحين أعاتبهم ، لا يؤمِنُ وجداني بالعارِ ،
عتابُ العاشق يقطر كالثلج على القلب، ترى من خضرته حسنات المستقبل،
أسئلة الماضي مدرسةْ للأطفال،
اْلسنواتُ محطاتٌ للشاكِين َ مواطنَهم لمنافيهم ،
والغدرُ قطارٌ لايركبهُ الإحيائيُّونَ 
خرجت ُ إليك بعُرْيي وكأني لا يشبهني إلا أنتَ ، وعارِضُ حُبّكِ يَمطِرني منذ عرفتكَ، لا أدري هل حبك نافلتي أم فرضي؟!
 لا أدري هل أني كُلُّكَ أم بعضي؟! أنزلتك من كتفيَّ إلى الأرض ِ، وكنت ُ على الأرض غبياً
لا أعرف طولي من عرضي.
( اْلعظماءقليلون ) وأهلُ الشّرّكثيرون كثيرون ، (نحس بهم حتى تحت ملابسنا)، لكنانعرف كيف نُنَقِّيهم.
(الكاسي ينشرهُ ثوبُ الزينةِ، يغبطهُ الناسُ فيحزنُ حين يراهُ أخوهُ العاري ، لا يملك الا أنْ يخلعه ليُديمَ  الحبَّ عليه، واجبنا أن نشعر عند الوِدّ بأنّا إنّا، نشعر عند الصّد بأنّاإنّا، لا واعظَ بعد َرحيلِ الإنسانِ  يُحدّثُ عنه سوى الحبِّ ، اْنسَ الكُلَّ وحدّثني عن سنواتِ الشّعبِ الضوئيةِ ، حدثني عن هِمَمِ الثّوارِ وعن كل غُلامٍ إحيائيْ ،
عن كل فتاةٍ فَتَحتْ هاجسَها الرَّمْليَّ على الماء ِ)
فتياتٌ كُثرٌ يَفتَحنَ هواجسهنَّ على الماءِ، وتوشكُ أن ْتأكلُهنُّ النارُ،
والماءُ كتابٌ ملغوم ٌ إنْ قرأتهُ الأكوابُ و لم تأخذْها الحيطةُ ،مثلُ 
بريقِ الخنجرِ لايعرفهُ إلا مَن قلَّمَ بشرتَهُ  بالنّصْلِ،
فتياتٌ كُثرٌ يفتحنَ هواجسهنَّ على الماء ِيُطبّبْنَ المدنَ المجروحةَ في الوطنِ المنكوبِ ويبكين َ الثوارَ وغلمانٌ كُثْرٌ  يُنقلِبونَ عليهِ
ذمارُ مدينةُ حبٍّ ، هاجسُها اليوميُّ كعادته يصهلُ بالوردِ ، وحافظةٌ للودِّ،أدارت في الأُفُقِ الطَّلْق صداك فألْهَمَها مكتبةًباْسمِك*3 تَرفعُ صورتَك الضوئيةَفي الطرقاتِ وتهتفُ : هذا اْبني، ( وصنعاءُ ؟ )  
غلافٌ جويٌّ أعمى، لا تعرف من أيّةِ نافذةٍ تدخلهُ، تقيمُ عليناالموتَ وتُقعدُهُ، وبأنمُلَتينِ تهدّالمعنى
تجمَعُ من ناصيةِ الليل الشّاهقِ  أوديةً تنعقُ فيها الغربان ُ.
كمدفأةٍيطفؤهاالبرد إذا ثارت، تختال بثوب الغيركعادتها.
يخطبُهاالعِطرُ وتركضُ نحوَالرّبْوِ لكي تتنفس، رئةٌكالأِسفنجةِ حمراءُ ُبأيدي الفرس وأخرى سائحةٌ في يمَنِ الإيمانِ ،
مدينةُ أحلامٍ وخسرناها
( والأنمُلتانِ؟! ) اْلأنمُلَتانِ : اْلمؤتمرُ الشعبيُّ العامُ ُ وعبدُالملكِ الحَوثي ( والجيشُ الوطنيُّ؟! ) اْلجيشُ الوطنيُّ  سرابٌ في الصّحراءِ ومَن حاد عن الدّربِ المرسومِ تُباغِتُهُ طائرةُ الجيرانِ (  اْلجيرانُ كما همْ؟ ) زادوا غطرسةً وغرورا
( ياوجعي 😴) ياوجع الأجيال القادمةِ
الموعودةِ بالفقر وبالأضرحةِ
المرصودةِ للشهداء الكذّابينَ ، يساقون الى الجبهات كمجهود ٍحربيٍّ، لم يَدّخروا لأرامِلهم غيرَ الموتِ بلادا.
(ناولني النايَ إذنْ) ناولتك عينيّ مَعَ النايِ كشاهِدتينِ على ما يجري :
اْلبحر  ُيُنَصِّبُ في عدنِ العملاءَ َويُتْمُ  الياجورِ  يلفُّ منازلَ صنعاءَ ،( ضاقت ذاكرتي، أسمعُ طيراً  فيها الان تُغنّي )  سَمِّعني
( يا بلد  الشمس  الخصبةْ
والكذبة ُ   تتلو     الكذبة
هل    أنت    علينا    عارٌ
لتعذبنا      أم      سُبة؟!
أم     أنك     عن   دنيانا
ملتَ  وأعلنتَ   التوبة؟!
أين     الأمجاد     العليا
أين  معانيكَ    العذبة؟!
عن   بلقيسِ  استفسرنا
وبكينا    تلك    الصحبة
مَرقدُها     أم    معبدُها
مُتَّجهٌ     نحو   الكعبة؟
والكعبةُ          ضيعناها
ورأيناها             كالقبة
كالقبةِ      إذ     نغشاها
نغشاها        لا    كأحِبّة
يُحزِننا     حين     نراها
وهي كبحرٍ   من   حُلبة
حرَفوها   عن     معناها
وأضاعوها      بالكُبّة* 4
هتفتْ   لشعوب   الدنيا
وهي      علينا     منكبة
صلٌينا       أم       ضلّينا
لن  تدرك  هذي  الحسبة
شرَّقنا       أو       غرّبنا 
أنتَ    الأدرى     بالغربة
فتشنا      عنا       طفنا
كل      الآفاق     الرحبة
وإذا     صاحَبَنا      كلبٌ
وحمانا     نبحتْ    كلبة
لم  ندرك   من    شهرتنا
إلا       أثراً        كالندبة
أكلتنا       أبلُ   الصحرا
وعلينا      بالتْ     ضبة
من     يعبرُ     بالمتنبي
سيرانا    نَثْوي     قُربه
القمح  لنا 
         والوادي
  والوادي
           يدعو ربه
             والرَّبُّ
  بعيدٌ
  عنا 
يالَلسنواتِ الصّعبة!
نحن   السنوات ُ   الغَبْرا
لا   نملكُ     مِنا     حَبّة
يالَلجوعِ       المُتماري
   بالفقرِ 
ويالَلخيبة!
ياجوعا ً   لمّا   اْستشرى
لن    يَغفِرَ    قلبٌ   ذنبه
يا مرضا ً  يا  مستشفى
يا جُدري  أو  يا حصبة 
ياليلاً      خلْف   المنفى
ياسيلاً    جرَفَ   التربة
منذُ    استقويتَ  علينا
والخطبة ُنفسُ الخطبة
والذئب   بباب  الراعي
يختار  خيوط َ  اللعبة
كيف  تجاهلتَ الناعي
وركبت َ قطار  النكبة؟
ياكل َّ    غَدٍ    لِخداعي
ياغَرَقَاً   حتى    الركبة
ياكل   صدى ً  إقطاعي
والصوتُ  أراضٍ  جدبة
لا نسمع ُصوت الداعي
إلا     وأثرتَ     الكُربة
إن  لم   تفهمْ  أوجاعي
كن حجراً أو  كن حربة
لاتسرف ْ  في  إرجاعي
أتركني  .  مابي   رغبة
أخرجتك  من أضلاعي
ونسيتكَ ياابن القحبة* 5 
 لم أسمعْ في الدنياشيئاً أجملَ  من هذا، لمن النصُّ؟) ☺هذا آخرُ نصٍّ لي سرقتهُ الطيرُ ، لهذا حدّثتكَ عن إخواني  ( حتى الطيرُاليمنيةُ تسرق😱؟!! ) حاصرهاالجوعُ فنَطّقَها، ماوجدتْ في الوادي حتى حبّةَ قمحٍ،أكَلتهاإبلُ الصحراء ِكما أكلت من قبل المتنبي، (وستأكُلُكَ و لن يُفلتَ منها إلا صوتُكَ يطوي الآفاقَ  كصوتِ المتنبي يتألّقُ في المعنى ويحلّق طائرُه بثباتٍ ) ، شَغَلَ الدنيا ( شَغَلَ الأحياءَ مع الأموات، ولاشاعرَ إلا هو ) لاثان ٍ منح اللغةَ العربيةَ سَطوتَها إلا هوَ ، أنت خيولُك أسبق ُ، أنتَ الجنيُّ المتوحِّدُ بالكُل ّ، رأيتُكَ حين قطفتَ الوردة* 6 من دمهِ، تَنقصُه أشياءٌ مِنْ حتى ليُطاولَ ما في سردابِك ، أنتَ الأولُ والآخرُ والظاهرُ والباطنُ  تَحْفظُ للشعر بَكارتَه وتضيءُ اللغةَالعربيةَ والمتنبي الثاني ، لا ثالثَ بعدكما. ( كلبُهما) كلبهمايكتبُ كي يستمتع مثلهما لايكتبُ للقُرّاء الحاليين ولايلهث خلف النقاد العُمْي ِ ولا ينفش كالطاؤوس مشاعرَهُ ( العظماءقليلون قليلون ) وقُرائي قليلون قليلون ومازالوا في رَحِمِ الغيب ِومازلتُ أحبُّ الكلََّّ وأرفعُ كالذئب عوائي.
لن أخبرأحداً عن سردابي 
( ودِّعني الان ، سأدخل ُ سردابي ) قل : أَصْعَدُ سردابي ، واْفتح أذُنيكَ ( فتحتهما )واْفتح عينيكَ (فتحتهما )
صعدَ الرجلُ الجنيُّ 
( بأوجاعِهْ )
سقطَ الزّمنُ الوثنيُّ
( إلى قاعِه ْ)
فاتَ الجيشُ الوطنيُّ 
( لإرجاعِهْ )
ماتَ الشعبُ اليمنيُّ 
( بإبداعِهْ )
 

 ____________________
* 1  أجبن من جاموس أكسل من باندا: عنوان لنص نثري لي تجدونه في أول تعليق
*2 مقطع من نصه الشهير(صنعاء والموت و الميلاد) 
*3 إشارةلمكتبةالبردوني في ذمار تعتبرمن أهم المنابرالثقافيةنشاطاًوحيوية إن لم تكن أهمها عالإطلاق يديرهاالصديق/عبده الحودي
4 الكبة : كرة القدم شعبية شائعة في اليمن وتكادتختفي
*5نصي أنا، وكتبته تدعيماً لهذا النص لكني أحلته َ للبردوني لأنطقّه هو كمُقتَضىً للسياق وضبة هي القبيلة التي قتلت المتنبي
* 6رأيتك حين قطفت الوردة من دمه...إشارة مني لنصه الشهير (وردة من دم المتنبي)يعتبرهذاالنص آية في إبداعه العظيم ونقله جديدة في مسيرته الشعريةوهوالنص الذي نال به جائزة شوقي وحافظ المصرية.

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24