السبت 04 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …..والقلم
مزيدا من الفضول عن الفضول!!؟؟ - عبد الرحمن بجاش
الساعة 19:10 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأربعاء 7 يوليو 2021

يخطئ من يظن أن الفضول لم يأخذ حقه من  التقدير والاحترام، هذا أمر بديهي طالما وسفيركلمته إلى كل الناس أيوب…
اقصد هنا ان الفضول لم يقرأ بعد القراءة الواجبة ...لم يبحر- بضم الياء - في محيطه مع الأحترام الذي لايحده حدود لكل من اجتهد وكتب ونشر…
سيقول قائل : ماذا بقي بعد!؟ وهناك من يتأففون، سيقول أحدهم: الفضول يشعر للغناء، وأيوب يغني، وماعاد تشتي؟؟ 
هنا تكمن مشكلتنا، تركيبتنا عجلى،  نسمع ولا ندري ما نسمع !! ولذلك يصح القول هنا ان مع هذا المتأفف حق، لأنه يسمع مجرد سماع، وكما قال الترابي: نحن أمة صوتية، ربما عطفا على القصيمي صاحب : " العرب ظاهرة صوتية" ، فنادرا ما نسمع بتمعن...بينما لو استمعنا قصائد الفضول المغناة لاكتشفنا آفاق جديدة ربما ستقرب إلى أذهاننا أبعادا أخرى في شخصية الرجل وبالتالي المراحل التي عبر عنها بطريقته، ولم يستطع أحد أن يعبرعنه!!، هنا تحضرني نادرة سمعتها ممن أثق به، فقد جلس الفضول إلى الأستاذ الأكبر، الذي بادره بالقول مفتتحا حديثه إليه: قال الله تعالى، وبردة فعل الشاعر وقلقه الإيجابي، سريعا علق : " أنا داري موقال ، قلي موقلت أنت " فصمت النعمان ..، ذلك يكشف جانب من أبعاد شخصية الفضول القلقة على حاضر ومستقبل هذه البلاد يومها، ولذلك فقد حذر العقول الصماء ولكن بلاجدوى!!!..
سأظل أسمع " املئو الدنيا ابتساما " إلى مالانهاية حتى استوعب …
على أنني معني بالقول وهو مايهمني هنا ان يكون تحت بصر وسمع الباحث والدارس والكاتب …
أقول هنا : بقي عن الفضول : 
البعد الصحفي 
السياسي 
الإنسان
وماذا عن بقية الصورة، القصائد التي لم تغنى وبالتالي لم تقرأ!!!
ثم عن :
علاقته بالمرأة …
قال مروان إنه كان ينوي الزواج من جديد بعد " دق القاع دقه" ..هل كان بحاجة إلى ملهم - بضم الميم - لكل مرحلة ؟؟؟؟؟
ثم هناك الخط العريض: مالذي تركته كلمة الفضول ليس في بعده كشاعر، بل في كل الأبعاد: الأثرالذي تركته كلمته في الوعي العام؟؟
علي هنا اذكر بماعرفته وما سمعته عن الأستاذ المظلوم الآخرعبدالوهاب عبد الباري، قال فضل النقيب القلم الأجمل من كل اقلامنا: كان عبد الوهاب عبد الباري يأتي إلى المدرسة في عدن ومعه أغنامه ويتركهن في الساحة، ذات مرة قال النقيب: مررت عليه إلى الفصل فلم أجده، انتبه لوجوده في الساحة، ليس هنا المهم، بل المهم انه كان يكلم الأغنام، أصخت السمع، فإذا به يكلمهن كلاما مهما، ناديته: من تكلم ياأستاذ؟ رد علي - لم يفهم من رأيتهم في الفصل، خرجت ألقي الدرس ل على الغنم…!!!
والحليم تكفيه الإشارة..
لله الأمر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24