- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
الخميس 25 مارس 2021
يبرجش ، البرحة - بفتح الباء والراء- ، البرادة - بضم الباء وتشديد الرا، البرصاح - بكسرالبا-...البرطعة - بفتح البا والطا….
لو بدأت الرحلة من كدرة قدس ، ستجدهم يسألونك : تغديت ؟ وفي بني شيبة وماحولها: تغديتا ؟؟؟ وتغديتو، وتغدوا، ولاغدا في إب، وتغديتو؟ في صنعاء، وفي عدن: تقرعت ؟ وفي تعز: أصطبحت؟…ولن تكمل إلى صعدة أو إلى المهرة في الاتجاه الآخر إلا وقد كمل اليمنيون قاموس اللهجات ...وهوتنوع يشهد بالخصوصية وثقافة تخص كل مجتمع محلي ...وحيوية شعب ..وفي الأخير نرى اللهجات تكاد تختفي حين تقاربت البلاد ولم تعد منغلقة أومغلقة، فقد صاربفضل ثورة 26 سبتمبروآلاف الكيلومترات من الطرقات بإمكانك أن تدعو فلانا صباحا من قدس وهوفي المهرة فتصل أنت وصوتك سوية إلى الغيضة!!! لتأتي وسائل الاتصال وتقربنا من بعضنا أكثر، لتأتي وسائل التواصل في ظل فضاء مفتوح لتحولنا في هذه البلاد إلى غرف متقاربة، وتحول العالم كله إلى حي صغيريعرف بعضه بعضا برغم محاولات الجهل أن يعود بك إلى الماضي السحيق !!!!
لانريد للهجة وهي وسيلة التواصل والتعارف أن تختفي تحت وطأة تمدننا، أو بفعل الفضاء المفتوح ، بل لانريد أن ننساها، بل وعلينا أن ننقلها إلى اولادنا واحفادنا لنظل على صلة بأنفسنا …
ذلك ما يفعله منطلقا من " صدان " أستاذنا القدير عبد الله محمد حزام المقرمي الذي اهداني مشكورا وتسلمته بفخروتقديركتابه " ذاكرة المعافر" " مفردات خاصة من اللهجات اليمنية ومايخشى عليه من النسيان من لهجات المعافر الحجرية تعز" الطبعة الثانية الموسعة ….
جهد كبيرومتميز، وعمل دقيق يقوم وقام به ليصل الأجيال حاضرها بخصوصية ماضيها منطلقا من منطقته صدان والمعافر كميدان يعرف حدوده ومعالمه وهوجزء من اليمن، هذا إذا تحسس البعض كالمعتاد ...لماذا تعز؟؟
أتمنى صادقا أن يتسع بحرالمقرمي ليتحول إلى محيط يبحث في أجزاءه كل قادر على لهجات المناطق اليمنية وهي متشابهة غلى حد كبير..لنجد اضافة هامة إلى ثقافة عامة تجيب عن سؤال مهم : من نحن ؟
الشكر أوفره للاستاذ عبد ألله محمد حزام المقرمي الذي اعادني الى بحري ،كل يوم أغوص فيه ،تارة استغرب لنسيان مفردات كنا نستخدمها صباح مساء ، ومفردات لاتزال في الذهن …
والفائدة الاكبر اني القيها على مسامع الأولاد واقرأ علامات التعجب والاستغراب ، لكنه التعطش لفهم المعنى والدلالة …
لله الأمر من قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر