في تقرير نشره موقع شبكة الأمة اليوم للاعلام تناول فيه العقيد عبدالله الاحمدي تقرير عن حياة وزير الدفاع الصبيحي .

يقول الاحمد في سياق تقريره : لقد كانت بدايتي معرفتي بالزميل "محمود الصبيحي" عندما كنا ندرس سوياً فى أكاديمية فورنزا الروسية عام 1980م
 
"محمود الصبيحي" شخصية عسكرية غير متزنة تلهث خلف المناصب السيادية وهذا بناءاً على معرفتي به
 
السفير الأمريكي فى اليمن "ماثيو تولر" هو من أشار على حكومة "خالد بحاح "تعين " محمود الصبحي" وزيراً للدفاع بسبب العلاقة القوية التى كانت تربط " محمود الصبيحي " بالملحق العسكري الأمريكي فى صنعاء
 
 من أسباب اختيار "محمود الصبيحي" وزيراً للدفاع بلاءه واخلاصه الشديد للمؤسسة العسكرية و دوره البارز فى محاربة القاعدة
 
 عمل وزير الدفاع الحالى "محمود الصبيحي" خلال فترة حكم الرئيس "على عبد الله صالح" على تقوية علاقته بنجله " أحمد على صالح " طمعاً بوزارة الدفاع فى حال تعينه رئيس بديلاً عن والده ، لكن حساباته لم تكن ناجحة و أتت الرياح بما لا تشتهى السفن .
 
 
عمل "محمود الصبيحي " من خلال المناصب العليا التى تقلدها على توسيع علاقاته الشخصية و زيادة نفوذه داخل المؤسسة العسكرية خاصة فى فترة حكم الرئيس "عبدربه منصور هادي"
 
"محمود الصبيحي" خلال فترة حكم الرئيس "عبدربه منصور هادي" كان يدين بالولاء للرئيس وكان بمثابة الذراع اليمني له ، لكن سرعان ما تنصل من الرئيس "عبدربه منصور هادي" بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.
 
لقد كان الرئيس "عبدربه منصور هادي" يتصل بوزير الدفاع " محمود الصبيحي " لكي يفك الحصار عن القصر الجمهوري و يتصدي للحوثيين ، لكنه كان يمتنع عن تنفيذ الأوامر و قتال الحوثيين خشية "الحرب الأهلية" وأنهم جزء من النسيج الإجتماعي اليمني .
 
من خلال معرفتي بـ "محمود الصبيحي" لم يتغير هو كما عرفته متقلب و متلون لا تهمه إلا مصلحته الشخصية مستعد للتضحية بكل شيء حتى بأقرب الناس إليه مقابل تنفيذ أطماعه الخاصة فى الحكم .
 
 يؤسفني أن أصارحكم لقد تم شراءه بالمال الإيراني ، حيث تربطه علاقة شخصية بـ " عبد الملك الحوثي" هذه العلاقة لم تكن حديثة عهد بل منذ أكثر من 4 سنوات ، وهو من كان يمول الحوثيين بالسلاح أثناء هجومهم على صعدة ورداع ودماج .
 
"محمود الصبيحي " هو من أشار على الحوثيين السيطرة على صنعاء وإسقاط الرئيس "عبدربه منصور هادي"
 
وهو من مكنهم من السيطرة على مخازن السلاح و أمدهم بكافة المعلومات اللازمة لتنفيذ مخططهم و إسقاط صنعاء .
 
"محمود الصبيحي" تربطه علاقة قوية بالسفير الأمريكي "ماثيو تولر" حيث لا يكاد يمر أسبوع إلا ويلتقى به فى سهراته الليلية فى فندق شيراتون صنعاء ، أيضاً تربطه علاقه قوية بشخصيات سيادية خليجية خاصة "السعودية و الإمارات" و هو المسئول عن التنسيق الأمني المشترك معها .
 
"محمود الصبيحي" هو رجل الولايات المتحدة الأمريكية الأول داخل المؤسسة العسكرية 
وسبب تمسك الولايات المتحدة الأمريكية بـ "محمود الصبيحي" هو نجاحه الباهر فى قتل العديد من القيادات العسكرية لتنظيم القاعدة فى اليمن فى الأعوام الماضية .
 
بعد نجاحه الباهر تم ترشيحه لحضور عدة مؤتمرات دولية فى مجال مكافحة الإرهاب خاصة فى واشنطن و باريس و تم تقليده العديد من الأوسمة العسكرية الدولية بناءاً على جهوده فى مجال محاربة الإرهاب.
 
"محمود الصبيحي" يعتبر التيارات الاسلامية هى العدو الأساسي و اللدود له وهو يؤيد استئصالها و لا يؤمن بفكرة الشراكة السياسية معها ، لهذا حصل على ثقة الولايات المتحدة الأمريكية و تم تعينه وزيراً للدفاع .
 
"محمود الصبيحي" سبق له أن قال لى فى لقاء أمني جمعني به لو وفرت الولايات المتحدة الأمريكية لى الدعم الكامل سأطهر اليمن من القاعدة و الإصلاح فى ثلاث شهور .
 
 أما حول فساد "محمود الصبيحي"  له العديد من الاستثمارات فى القطاع السياحي فى سلطنة عمان و الأردن أغلب تلك الاستثمارات يديرها مدير مكتبه و أحد أبناء عمومته .