الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن ….والقلم
كان السلال ..كان الإمام؟! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 12:04 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الثلاثاء 15 اكتوبر2019
 

زادت الحكاية عن حد المناجمة إلى درجة الهاء الناس عن أمور أهم كالغاز ، والبترول ، والمرتبات…

خلال 57 عاما ظلت الحكومات المتعاقبة مشغولة ب" العهد المباد " ، وكلما تحقق فشل هنا أو هناك قلنا في الإعلام هو " العهد المباد " ونسينا أمرالانجاز …ذات مقال كتب زميلي المرحوم عباس غالب مقالة ضمنها قال : " يكفي العهد المباد " ...وهدد باحالته اإلى الأمن الوطني ، كانت المرحلة مشبعة بالمزايدة.. وهانحن نلمح قرونها من جديد...

الآن هناك من يؤسس لوعي جديد قائم على " المعايرة " احنا عملنا وأنتم ماعملتمش !!! وتحول كثيرين إلى وكلاء بدون عمولة ، كأن هذا الوطن حقهم وحدهم!! …

دعو الإمام أحمد وقبله يحيى ، وبعدهما السلال ، والإرياني والحمدي ، وحتى الغشمي ، وعلي عبد الله صالح ،كحكام للباحثين والدارسين ...والبحث والدرس ليس مكانهما " مناجمة " أو " زبج " الفيس بوك ..

فكل حاكم نتاج ظرف الواقع في تلك اللحظة التي أتى فيها ، واللحظات التي حكم فيها انعكاس لواقع الحال لحظتها …
حكاية ثورنا أحسن وثوركم بربري لاتفيد في كتابة التاريخ والتقييم ..

واهمس في الاسماع ان كان ثمة من يسمع الولوج إلى الحكم من باب " تصفية الحساب " يؤسس لما بعده ..وان أردتم الخروج من دورات الصراع والعنف فناضلوا في سبيل دولة قائمة على الإنسان الحر، وحرية الاختيار ، والمواطنه التي لارأس فيها يعلوا على الرؤوس ...وتنافسوا تنافسا برامجيا ، واتركوا حكاية " المركزالقوي " الذي يعني في أذهان البعض " هنجمة على بقية اجزاء الجسد …
هذا الوعي الذي يؤسس " حقنا احسن وحقكم ماشي " يراد به في النتيجة الأخيرة اشغال الناس عن الاتجاه إلى المستقبل ، حيث الاتجاه إلى الأفق يتطلب علما وعقلا وفكرا ...وليس مناجمة وزبجا ….

نريد دولة قوية ولكن بالقانون وقبله الدستور الجامع …

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24