الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …..والقلم
كلمة أخيرة … - عبد الرحمن بجاش
الساعة 19:19 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأحد 1 سبتمبر2019

كنت اتمنى أن أذهب إلى قريتي ، لاريح هناك وجعي ، استحضرذاتي واحدثها مجددا عني ، لكن آلهة الحرب قررت حرماني من المرور لزيارة حافة إسحاق داخل المدينة وبالتالي أنطلق كطيورالغبش نحو قريتي ، رفيقي الهثيم والندى ….

كنت اتمنى أن أبكرقبل غبش الفجر، ترافقني صنعاء حتى يسلح ، تستلمني ذمار، تودعني يريم بعد قلص قهوة عند صاحبي الذي أنا محروم من قهوة عمال الفجروحبه كدم حامي وسط يريم ….
تودعني يريم عند اقدام سمارة ، لحظة أن ارتفع على اجنحتها ، اعود أتفرج سكون الكون فيفرح عقلي قبل قلبي …
اصرت آلهة الحرب على أن يكون العيد دما ، حقدا ، كراهية ، فتنة بين اليمنيين ، وارادوها أن تكون منبع النارعدن التي اطفأت نارنا طوال سنين اعماراهلنا من حجة إلى حراز إلى صاحب حاشد الذي عرفه مجاهد في عدن رغم الفوطة !!!، من حجة إلى المفاليس وما بينهما ، ما قبلهما ومابعدهما ….

أيها اليمنيون ، اذا عاد بقو لكم بقية من عقل ، فما يحدث ضد حياتكم كلكم شمالا وجنوبا ، شرقا وغربا ، فلا تهنوا ولا تحزنوا ولا تستسلموا …
أيها اليمنيون استحضروا يمنيتكم وقولوا من جديد ...لا..
قولوها لاصحاب المشاريع التي تختصرنا في مشاريعهم الصغيره …
قولوها لكل من يتاجرباسم اليمن وفي اعماقه يستحضرعقده الشخصية ويفرزها عندما يتمكن ….
قولوها لليل الذي يحاول أن يجمش نهاراتكم ، صحوكم ، صبحكم ، ذلك الافق ألذي إليه ترنوالانفاس طمعا في شعاع شمس ...ضوء لقمرالمستقبل ….
علموا اطفالكم قول ...لا ..من اجل غدهم ..من اجل افقهم ...من أجل العلم الذي لاطريق غيره إلى الدنيا التي يحيا فيها العالم ….
لئن حرمت من العيد ...فسأستحضره من قصيدة للبردوني ...من بيت للمقالح ...من كلمة أستحضرها للربادي والجاوي ويحيى عوض …
نغمة يرسلها كلمة مغناه تاج النهار…
ياعيدنا الدائم سننتظرك مهما علا الغبار وحاول تغطية وجه الشمس…
يامستقبلنا اقبل لاتدعهم يدبروك ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24