الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
الثالثة فجرا - وجدان الشاذلي
الساعة 16:34 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

الثالثة فجرا
مازلت أحفر ل (اسمي) غيبا عميقا 
وأحاول أن أخمن أي جزء من "جسدي الليل" يؤلمني!

حسنا..
كنت وحدي تماما
في مواجهة ثلاثين نملة.
ثلاثون نملة تلوك جمجمتي الرخوة..
كنت خائفا ومرتبكا كما ينبغي لإجابة 
منطقية على سؤال قديم ألقمته صمتي.
علمتني الجدران بأن الأبواب ؛كل أشكال الخوف وتفاصيلها المجهرية.
كي أقتل خوفي سأحتاج بابا!
بابا رماديا يتأرجح بطرف خيط من الدخان
هذا كل ما أراه الآن يا صديقي ..لكنه باب وأنا أحتاجه كحيلة أخيرة ..أغري بها هذه المقبرة لتنام وللمرة الأخيرة.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24