الاثنين 06 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
يتيم الحُبِّ - فيصل البريهي
الساعة 09:12 (الرأي برس - أدب وثقافة)

 

لمن بجمالِها تزهو الجواهِرْ
ومَن بأرِيجِها تشذو المزَاهِرْ

 

عليها مِن شُعاعِ الشمسِ سِحْرٌ
خفيٌّ في ملامِحها وظاهِرْ

 

أهيمُ بِحُبِّها العُذْريْ نهاراً
وأقضي في هواها الليلَ ساهِرْ

 

لها روحٌ تفيضُ بكُلِّ نورٍ
وجسمٌ كالمعينِ العذْبِ طاهِرْ


تُشخِّصُها العيونُ إذا رأتْها
ملاكاً لا تُحَدِّدُهُ المجاهِرْ

** *** **
 

أتيتُ الحُبَّ مِن كُلِّ اتِّجاهٍ
كإشعاعٍ شديدِ الضُّوءِ باهِرْ

 

وإنِّي في بحارِ الحُبِّ فيما
يُسِرُّ بهِ الفؤادُ وما يُجاهِرْ

 

أعيشُ بها كغوّاصٍ حريفٍ
وسبَّاحٍ على الأمواجِ ماهِرْ

 

ولكنِّي الـمُحاصرُ والهوى في
مُواجَهتي لِسيفِ الحُبِّ شاهِرْ

 

أُعاني والحصارُ يضيقُ حولي
وجيشُ الحُسْن لِلعُشَّاقِ قاهِرْ

 

وأقضي في الغرامِ حياةَ يُتْمٍ
بِدَهرٍ طاعنٍ في الفِحْشِ عاهِرْ

 

وما أقسى الحياةَ على يتيمٍ
وكافلُهُ بَغِيضُ القلبِ ناهِرْ

 

يتيمُ الحُبِّ ليس سُوى المآسي
يُلاقي مَنْ يُناسبُ أو يُصاهِرْ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24