الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
نهج اللغاجة - عمار الزريقي
الساعة 13:05 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

لا تـقـرأ الـوجـع الــذي فــي أضـلعي
حـتى يـتوب عن الكلام الأصمعي

إنــــي كـتـبـتك ألـــف ألـــف خـطـيـئة
لــكــن لــمـاذا لا تــحـس ولا تــعـي؟!

ووضـعت قلبي في يمينك وردة
فـعلام وضـعك لـي بقبلة مدفع؟!

ومــشـيـت خــلــفك بـاتـجـاه خامـس
والموت مفــــتاح الجــهــات الأربع

فـقـفـزت مــن وحــل إلــى وحــل إلــى
وحــل إلــى وحــل إلــى مـســـتــنقع

كــل الـمـصائب دون وسـعي.. إنـما
أخذي بذنبك فــــوق كـــل تــوقـع!!!

بسم الضمانات التي ناولتني
بسذاجة لخداع من لم يخدع

اقـــــرأ كــتـابـك ثــانـيـا لــتـقـول لــــي
من أين أكشف عزلتي وتقوقعي?

اقـــــرأ كــتـابـك رابـــعـا حتى تــرى
وجه الحقيقة من فداحة موقعي

اقـــــرأ كــتـابـك ســابـعـا لتصوغ لي
موتا يليق بعفتي وترفعي

اقـــــرأ كــتـابـك عاشرا لتشدني
بالطبل.. بالمزمار.. أو بالمرفع

لتعيد توزيع العداوة والشتيمة ثانيا.. لكن بغير تسرع

قم للخيارات التي أنجبتها
وانس الخيانات التي ضبطت معي

سترى لأنصاف الحلول حداثة
تغنيك عن إقناع من لم يقنع

وترى خيارا عاشرا أو خامسا
يكفيك حشرجة اكتمال المطلع

أرأيت لو أني بدأت قصيدة
مصراعها شؤم يناهز مصرعي؟!

لا بد في الوجع المقابل أن ترى
ما الفرق بين مصبع ومضفع!!!

تـلك الــخسارات الــتـي أورثـتـها
وشربــتها ثـمـنا لـغـمـسة إصـبـع!

هـلا أعـدت إلى يدي نظارتي
لأرى بها وجه الشجاع الأصلع؟!

ليكون معيار التفاهم بيننا
"نهج البلاغة" للرفيق "القيرعي"!!!

...

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24