الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
وحدي على جمرةٍ - ياسين البكالي
الساعة 13:44 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

وحدي على جمرةٍ 
في خافقي أسعى
وإن تشظّت رماداً 
كنتُ من يُنعَى

وإن يمُرُّ صباحُ بي 
رأيتُ على
خدِّيهِ مِن أرَقِي 
ما يُشبهُ الدمعا

هذي بلادُكَ 
دولابُ الحروبِ على
سواعدِ الحُزنِ 
صارت للأسى مَرعى

ولم تكُنْها يداً 
تطوى الصِراعَ إذا
نادى السلامُ 
على أبنائِها الصّرعى

قرأتُها كسؤالٍ 
لا جوابَ لهُ
ولا تَطيقُ لهُ 
أفكاريَ الرَّجعى

أرضٌ مِن الوجَعِ الإنسانِ 
كم سببٍ
فيها يُحِيلُكَ مهما تنتشي 
"كسعَى"

رمتْكَ في يأسِها قبلَ الوقوفِ على
حُلمٍ 
وما أحسَنَتْ في أمرِها صُنعا

...

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24