- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
على السطح يبدو (الجشع)، المحرك الأول لجميع الحروب التي قامت منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا..
هكذا كنت أفكر، مثل الأغلبية تقريبا..
وهو في الحقيقة تفكير منطقي إلى حد ما..
البحث عن الطعام والماء، المسكن والثروات والنفوذ و(المستقبل)، والمزيد من كل ذلك..
وبشكل أدق.. كل ما يفتقده البعض، ويمتلكه آخرون فيعطيهم الأفضلية على صعيد ما أو عدة أصعدة، في حين أنه _بعض أو كل_ما يقف بين الآخر (المقابل)، وحدود الكمال.
ولطالما كان ذلك الحافز الأساسي والأول للحرب بمختلف وجوهها وأقنعتها..
ولكن ماذا لو ذهبنا أبعد من هذه القشرة ؟
ما الذي يحرك (الجشع) نفسه ؟
أليس الخوف !
أسوأ المشاعر البشرية، وأكثرها فتكا في هذا النظام !
وفي المقام الأول يأتي الخوف من (الآخر)، سوى كان إنسانا أو حيوانا ( لعنة سارتر)، الخوف من الجوع، من الضمأ، من الفقر.. الخوف على النفوذ والسلطة ومنهما، والخوف القديم والأزلي المتمثل في " غدا /المستقبل ".
إنه خوفنا يا سادة..
خوفنا العميق جدا.. الذي نغفل عنه أحيانا ولا يغفل عنا..
خوفنا الذي يقودنا في كل زمان ومكان، ويبقينا في حالة حرب مستمرة مع أنفسنا أولا، ومع كل شيء..
وللأسف،
مع لا شيء أحيانا سوى الخوف نفسه..!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر