الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
شعراء أتراك ضيوفاً على مجلة "نصوص من خارج اللغة"
الساعة 19:26 (الرأي برس (خاص) -الرباط - أدب وثقافة)

 


احتفت مجلة نصوص من خارج اللغة الصادرة عن شبكة أطياف الثقافية، في عددها السادس ديسمبر 2017 بالشاعر التركي"أورهان ولي.. نورس الشعر الغريب ونديم النجوم" كشخصية للعدد كما أنجزت ملفا عن الشعر التركي المعاصر لتستمر في احتفاءاتها بالشعر عربيا وعالمياً. 

تتذكر المجلة الشاعر أورهان ولي أحد أشهر الشعراء الأتراك المولود بإسطنبول في 13 نيسان عام 1914 وانتقالاته بين أنقرة واسطنبول ووفاته بنزيف دماغي في العام 1950 بعد سقوطه في حفرة في الطريق بأنقرة في عمر لم يتجاوز السادسة والثلاثين تاركاً إرثاً استثنائياً من الدواوين الشعرية والكتب النثرية وغيرها، بعضها نشر أثناء حياته وبعضها الآخر بعد موته، كما تقدم المجلة شعر أورهان ولي عبر نصوص مختارة له من بينها نصوص ترجمها إلى العربية كل من عبدالقادر عبداللي ومحمد عيد إبراهيم.

واحتفاءً بالشعر التركي المعاصر، أعدت عضو تحرير المجلة الشاعرة أسماء الجلاصي ملفاً بعنوان "نوارس زرقاء تمخر عباب الشعر" يبدأ بمقدمة مهمة يتبعها مدلف أول: نصوص لكل من الشعراء (أورهان ولي قانيق، غولتين آكين، أتيلا إلهان، جمال ثريا، نيلغون مارمارا، بيرهان كسكين، اسكندر كتشكوك او الاسكندر الصغير، حيدر إرغولين، ميسر يينيي.
ثم، مدلف ثانٍ كرس لحوارين مع
( أورهان باموك الروائي التركي المثير للجدل، والشاعرة ميسّر يينيي، التي سحبت الحزن إلى الشعر كما يسحب البحر عروس البحر إلى الشاطئ).

إلى ذلك، نشرت المجلة نصوصا للشعراء (اليمني الراحل محمد حسين هيثم، يوسف خديم الله، عبدالفتاح بن حمودة، ميلاد فايزة، عبدالواحد السويح، منصف الخلادي، خالد الهدّاجي، سامية ساسي، عبدالباسط أبوبكر محمد، ماري جليل، فتحي قمري، إبراهيم بجلاتي، جلال الأحمدي، عمر شبانة، عاطف عبدالعزيز، حسن بولهويشات، محمد عبيد، علي جعبور، ابتسام المتوكل، هاني نديم، محمد النعيمات، محمد بنميلود).

في باب ترجمات، نشرت المجلة نص "بنزين" ل "دونالد ريفيل" ترجمة عبود الجابري، و "قصائد ل كاوه أكبر" الشاعر الأمريكي من أصل إيراني، ترجمة دنيا ميخائيل.

وفي زواية "قراءة في كتاب" تستعرض هالة عثمان كتاب "اللانداي: الشعر الشعبي- للنساء البشتون" مختارات حررها سعيد بهوالدين مجروح من ترجمة جميل صلاح.

بينما يكتب عبدالفتاح بنحمودة عن "يوسف خديم الله في جديده الشعري عرَق ذهنيّ، كما كتب عاطف عبدالعزيز  "الألفة معبراً إلى قلب النص" نفس عميق من "هواء المنسيين".

وتتوقف الناقدة جميلة رحماني عند "الميتاشعري وأسئلة الشعرية" قراءة في ديوان "برشاقة أكروبات" للشاعر سامح درويش.

لوحة غلاف المجلة للفنان التركي بدري رحمي أيوب أوغلو، ولوحة الغلاف الاخير  للفنان التركي آبدين دينو.

وكان رئيس تحرير المجلة استاذ البرمجيات والاعلاميات الشاعر أحمد الفلاحي افتتح العدد بلمحة عن الشعر كوسيط لتوازن العلم بعقلانيته وماديته وبين الروح، ضمن فلسفة الهم الانساني المشترك مؤكداً ان الأدب والفن رديفان لتناغم الروح مع العقل والجسد بلغة صمت تفوق الكلام، على أن كل انسان هو شاعر بذاته ولكلٍّ أسلوبه في التعبير والتلقي، ذلك ان الشعر يتأقلم مع متغيرات لحظة الحياة برؤيا تعبر ميتافيزيقا الابداع ليتحقق بذلك توازناً في عالمٍ مليئ بالمادية والتقانة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24