- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
اعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ذكريات الازدهار والتقدم التي شهدتها عدد من مناطق ومحافظات اليمن في العهود السابقة , حتى فاق تقدمها دول الخليج والجزيرة العربية في ذلك الوقت .
وكانت الدولة القعيطية من ضمن الدول والسلاطين المتقدمة على غيرها من دول اليمن والجزيرة العربية، وخصوصا مع بدايات القرن العشرين حيث كانت عدن في قمة ازدهارها بفضل البريطانيين فأراد القعيطيين ان تصبح حضرموت كذلك إلا أن حكومة البريطانية كانت تركز على عدن أكثر من غيرها من المستعمرات , فأعتمد القعيطيين على انفسهم وحققوا تقدما باهرا وملحوظا دون أي مساعد من المستعمرين الإنجليز.
وامتلك سلاطينها السيارات الفارهة ومنها, (الروز رايز) التي امتلكها السلطان القعيطي وكان اول من ادخلها الى جزيرة العرب , وسبق في ذلك دول الخليج ايضا .
ومن أبرز إنجازاتهم إدخال الكهرباء إلى المكلا عاصمة الدولة وكانت المدينة الأول في الجزيرة العربية بعد عدن التي ادخلت فيها الكهرباء وبدون مساعدة الإنجليز، كما أنشأوا مطار المكلا أول مطار في الجزيرة العربية بعد مطار عدن، وتميزوا أيضا في خدمات البريد والبرق. هذا ناهيك عن التقدم الاقتصادي والمستوى المعيشي العالي خصوصا مع صدور العملة الرسمية للدولة الشلن القعيطي.
كانت السلطنة الحضرمية القعيطية أو حكومة حضرموت في المكلا تحكم أجزاء واسعة من حضرموت وقد تأسست على يد الأسرة القعيطية التي انتدبت من قبل بريطانيا من الهند ولتي ترجع جذورها إلى منطقة يافع في لحج حيث كانت من أكثر حكومات الجزيرة العربية تطوراً في ذلك الزمن من حيث التنظيم وتسيير الدولة في الوقت الذي كانت تعيش فيه معظم مناطق الجزيرة في فوضى جزاء تفكك الامبراطورية العثمانية حيث قامت بعدها دويلات صغيرة في جميع أجزاء الوطن العربي مما سهل استعمارها من قبل الغرب.
في نفس الوقت الذي كانت السلطنة القعيطية تحكم وتتوسع في ساحل حضرموت بدعم البريطانيين على حساب السلطنة الكثيرية والتي حكمت كامل حضرموت ونتهت بحكم شمال حضرموت وكانتا في صراع دائم.
كان السلاطين يكنون الولاء للبريطانيين خوفا منهم على فقدان الحكم وانقلاب الثوار عليهم، واستمر ذلك الحال حتى عام 1967م عندما قام الثوار القوميون بتفكيك اتحاد الجنوب العربي و محمية الجنوب العربي والانقلاب على السلاطين واجلاء بريطانيا ضمت حضرموت مع في جمهورية واحدة وهي جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر