الاثنين 06 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
تفاصيل كاملة ومثيرة حول مقتل طفلة بعد اغتصابها على يد سفاح حول العيد الى فاجعة
الساعة 20:17 ( الرأي برس- فواز إسكندر)

لم تهنأ العاصمة صنعاء بفرحة عيد الفطر بعد ذاع خبر طفلة ذو ثلاث سنوات من قبل وحش بشري.

جريمة هزت اليمن و اهتزت لها المشاعر واقشعرت بسببها الأبدان، وتوجعت القلوب وأدمتها، وأدمعت العيون باكية بحرقة ووجع مفحم من الداخل، والإنسانية التي تألمت كثيراً معلنة مع كل الناس وكل إنسان تضامنها الكامل مع الضحية التي راحت في تلك الجريمة البشعة والشنيعة ووقعت أحداثها في واحد من أهم  أحياء ومناطق العاصمة صنعاء قبل أيام .

من هي الضحية ؟

الطفلة رنا يحيى المطري ذات الربيع الثالث من عمرها، طفلة بريئة، لم تكن أسرتها ولا جيرانها يتوقعون أن تُغتال تلك البراءة وأن تُغتصب تلك الطفولة، ولا حتى أن تكون ضحية لمجرم لا يستحق أن نطلق عليه إنساناً كونه ذئب بشري، وحرام أن ننسبه للبشرية، فهي بريئة منه ومن فعلته والجرم الكبير الذي ارتكبه ذلك الذئب منعدم الإنسانية والكرامة .

اختفاء رنا ؟  

رنا .. اختفت فجأة عند خروجها من منزلهم الواقع في منطقة بيت معياد في أمانة العاصمة صنعاء، اختفي أثرها وتلاشت  خطواتها وانتهت آثارها تماماً، ماجعل أسرتها تقلق وتخاف عليها باحثة عنها في كل مكان، دون فائدة أو نتيجة تذكر وهو مازاد  الطين بلة و الأمر مخافة وخوفاً وهلعاً، فبين ليلة وضحاها تختفي الطفلة الجميلة البريئة ويفقد أثرها والأمل في عودتها ورجوعها بل وفي العثور عليها رغم نشر صورتها في مواقع التواصل الاجتماعي ، لعل وعسى أن تكون عاملاً مساعداً ويتم الوصول لمكان وجود وتواجد الطفلة رنا   .. ؟

فاجعة العثور على رنا !

تفاصيل موجعة ؟

انقضت مايقارب لـ 72 ساعة ولا أخبار تذكر أو جديد يستحق الإهتمام في عملية البحث عن الطفلة رنا ..غير خبر وصل متأخراً وكان كالطامة الكبرى والفاجعة العظمى،خبر مخيف يحمل في طياته تفاصيل مفجعة جداً وهو مالم تتمناه الأسرة والناس جميعاً ممن يعرفون رنا وأسرتها أو ممن وصلهم خبر فقدانها واختفائها الغريب والمقلق .

خبر أزعج الجميع يأتي في أول أيام عيد الفطر المبارك، هذا اليوم الذي كانت رنا ستحتفل بحلوله بطريقتها كأي طفلة وكانت تنتظره لترتدي فستانها الجديد وملابس العيد.... الخبر المزعج تمثل بالعثور على الطفلة رنا جثة هامدة، تم نقلها الى أقرب مستشفى وهناك ترد معلومات خطيرة وموجعة أخطر من خبر تأكيد وفاة رنا ورحيلها الموجع، الخطير والمؤسف أن رنا تعرضت للاغتصاب ..

 يا إلهي طفلة بعمرها تغتصب وبتلك الطريقة، ولم يكتفي المجرم بجريمته تلك، بل عززها بانتقام بشع بقتله لها، نعم قتلها المجرم معتقداً بقتله لها  أنه سيخفي جريمته الأولى وآثارها بدأ من اختطافه لها  ، ومن ثم تعمده المخزي باغتصابها مغتصباً براءتها وإنسانيته وإن كان فيه ذرة إنسانية ما ارتكب ذلك بحق طفلة بعمر ابنته طفلة بعمر الزهور، مستهدفاً بجريمته الشنيعة الطفولة بذاتها .

مابعد الفاجعة والعثور

أي جنون هذا وأي ظُلم حل ووقع بحياة وإنسانية وطفولة رنا تُختطف .. تُستباح .. تُنتهك ..

وُتغتال براءتها وطفولتها تُقتل ويُرمى بجثتها للشارع بلا رحمة و دون خوف.

 ليتم العثور عليها جثة هامدة حاملة بجسدها الطاهر أوجاعاً وشاهداً على فداحة جرماً تعرضت له ولحظات مخيفة عاشتها ومن الصعب أن نعرف تفاصيلها كون رنا رحلت وذهبت لربها.

من هو المجرم ؟؟

وحش بشري يدعى محمد مجاهد سعد المغربي 40 عام من أهالي ذمار مغرب عنس حضار ويسكن صنعاء بيت معياد.

 ورغم تمكنه من الفرار والهروب عقب شعوره وإدراكه بانكشاف أمره من قبل الأجهزة الأمنية بالعاصمة صنعاء التي تحركت وبذلت قصار جهدها منذ تلقيها بلاغاً عن فقدان الطفلة رنا والبحث عنها مروراً بالعثور على جثة ضحيته البريئة رنا وصولاً بنتائج مابعد ذلك العثور المفجع..  إلا أنه تم القبض على المجرم اليوم من قبل رجال الأمن والبحث الجنائي بمحافظة ذمار بعد تنسيق أمني ناجح بينهم وبين نظرائهم في العاصمة صنعاء.

ماذا بعد القبض على المجرم ؟ 

فياترى ؟ ماذا سيروي وماذا سيقول وماهي التفاصيل التي سيرويها ويسردها في اعترافاته  والخ ؟

رغم أهمية معرفة تفاصيل ذلك إلا أن الأهم الآن هو ضمان إجراء محاكمة مستعجلة وسريعة له وتنفيذ والشرع  والقانون فمثله لا يستحق الحياة..

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24