السبت 18 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
باصرة يدعو الكتلة الثالثة الى مغادرة دائرة الصمت والبدء بوسائل ضغط لإيقاف الحرب
الساعة 16:20 (الرأي برس- متابعات)

شدد الدكتور صالح باصرة على ضرورة ايقاف الحرب اليمن وذهاب الاطراف المتصارعة الى الحوار للوصول الى حل سلمي بعيدا عن الحرب.

وأضاف باصرة وهو وزير التعليم العالي السابق في الحكومة اليمنية بأن الحرب تعني مزيدا من الموت والجوع والاعاقة والدمار.

ودعا باصرة في تصريح لـ"أخبار اليوم" الكتلة الثالثة الى مغادرة دائرة الصمت والبدء بوسائل ضغط تسهم في ايقاف الحرب.

وأوضح الدكتور باصرة انه تقدم بحل بمشروع اسمه إنشاء ضغط مجتمعي على الأطراف المتصارعة للوصول إلى وقف الحرب والذهاب إلى طاولة المفاوضات وقد نشر على كثير من المواقع الالكترونية، وهو منشور على صفحة الفيس بوك لمركز الرشيد للتنوير والتنمية، مشيرا الى أن هذا المشروع يحدد وسائل للضغط المجتمعي من بينها وقفات الاحتجاج والرسومات الأعمال الفنية ، رفع الصوت، رفع شعارات لا للحرب فالحرب مؤثرة على الجميع ولهذا يجب وقفها  الطرفين المتصارعين من المتدخل المباشر والمتدخل الغير مباشر..

وأفاد بان  الحرب على جانبي الحدود السعودية اليمنية يجب أن تتوقف على أن يذهب الكل للمفاوضات لحل مشاكلهم بالتفاوض وبالحوار أما الاعتقاد بالحل العسكري فهو قد يحدث ولكن الأهم ما سيترتب عليه مستقبلا..

وأردف: لنفترض انه تم الحسم عسكري ماذا بعد هذه المرحلة .. أليس طاولة الحوار ؟! لافتا الى انه من الاحرى أن  تذهب اطراف الصراع الى طاولة الحوار بدلاً من سفك الدماء وهذا التدهور والمجاعة التي يعيشها اليمنيين لأن اليمن ليست دولة غنية وليست دولة عندها إمكانيات ، مشيرا الى ان الأمم المتحدة تؤكد أن سبعة مليون شخص مهددين بالجوع و12 مليون شخص لا يجودون إلا لقمة واحدة وبالتالي من لم يمت بالنار سيموت بالجوع ويبقى التفاوض تحت أي مبادرة، هو الحل سواء مبادرة كيري او مبادرة ولد الشيخ أي مبادرة يتفق عليها المتصارعون كما يرى باصرة.

وأفاد بانه لابد من الوصول إلى حل شامل لكافة القضايا بما فيه معالجة قضية صعدة والقضية الجنوبية لأنه إذا لم تحل هذه القضايا لن يحدث استقرار وسوف تندلع الحرب بعد سنة او سنتين من توقفها ونحن ننشد السلام الدائم حسب تعبيره.

ولفت الى انه تقدم بمقترح بتاريخ 20 -3-2013م في اليوم الثالث لافتتاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل يتحدث عن حل القضية الجنوبية كقضية سياسية وقضية حقوقية بجانبيها وانه لا يمكن لمشروع الستة الأقاليم أن ينفذ لا في الجنوب قابلين بالإقليمين ولا في الشمال راضين بالأربع الأقاليم أعيدوا النظر في موضوع الأقاليم دولة اتحادي في البداية وبعد خمس سنوات إذا لم تنجح هذه الدولة فلنذهب إلى دولة كونفدرالية ومعناه دولتين لكن بشكل تدريجي.

وقال انه في حال اتفق إذا اليمنيين على حل مشاكلهم لا يستطيع أن يقف أحد أمام رغباتهم لا المجتمع الأوربي ولا الغربي ولا المجتمع العربي ، مشددا على ضرورة أن يتفق كل الأطراف على الحل بالتحاور وبهذا سيوافق المجتمع الأقليمي.

وتمنى باصرة  أن يصل اليمنيون الى حل دون أن تستمر الحرب التي معناها الموت والجوع ومعاقين كثر  وعمرها الحروب ما كانت حلا أفضل .

واشار الى مشروع "الكتلة الثالثة"، في تحرك الكتلة الصامتة من أجل الضغط على طرفي الصراع وعلى المجتمع الدولي لإيقاف الحرب بين المتصارعين وقال: لابد من الضغط المجتمعي بوسائل عديدة بالاحتجاجات وكتابة المذكرات التوقيعات بكتابة المسرحيات بالكتابة على الجدران لا للحرب نعم للسلام من اجل أن نصل إلى ثلاثة أشياء تتمثل في  وقف الحرب بين الطرفين ، ووقف الحرب من قبل القوى الخارجية المتدخلة سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، وقف الحرب على الحدود بين اليمن والسعودية والذهاب إلى طاولة المفاوضات.

ويضيف باصرة حول طاولة المفاوضات مقترح انشاء حكومة انتقالية لفترة محددة من بعدها انتخابات لمجلس حكم بنسبة خمسين من الجنوب وخمسين من الشمال حيث يتفق أصحاب الجنوب على شكل لهذه الخمسين وكذا أصحاب الشمال، اذا أن هذا المجلس المنتخب هو الذي يقرر وضع الدستور وشكل الدولة وكيف تتقسم الدولة لمعالجة قضايا الجرحى وكذا الأسرى وكذا قضايا العسكريين الذي تم ضمهم كجدد والذهاب إلى الشكل الجديد ومن ثمة إخراج الدستور في استفتاء وقال انه في ضوء الدستور الجديد علينا أن نلتزم وبالتالي من الجنوب سيأتي منتخبون ومن الشمال منتخبون مؤكدا ضرورة الذهاب إلى الحل السياسي .

وقال انه في مؤتمر القمة العربية المقرر انعقادها اليوم الاربعاء بالاردن سيكون خيار السلام هو الخيار المطلوب لسوريا ولليمن لا خيار الحرب وحتى في التحالف العربي أيضا لا احد يريد الحرب والحرب يعني الموت.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24