الجمعة 17 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
"الغباري" يهاجم البخيتي على خلفية زيارته للسعودية ويتحدث عن إنهيار مخيف في القامات والمقامات
الساعة 19:14

هاجم الكاتب المعروف سام الغباري القيادي الحوثي المستقيل على البخيتي على خلفية زيارة الأخير للرياض ووصفه بالطفيلي الذي ظهر حين توارى الكبار.

وقال الغباري في منشور على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي تابعه "الرأي برس": يقولون سِـرًا وحنقًا : لماذا يأتي "علي البخيتي" إلى الرياض ، وهو لا يكف عن ترديد السيئات في حقها ؟ ، لماذا يستقبلونه بهذه السماحة الوافرة والحماية اللصيقة ؟.. الأمر بسيط جدًا ، مثلما وجد الحوثيون فراغًا في صنعاء ، اقتحموا المشهد ، وحكموا ، حتى رأينا من حسبناهم كبار القوم يحلفون اليمين لدى "صالح الصماد" ! ، كانت هذه سخرية بشعة ، نكتة سوداء ملعونة ، إذ ينهار شخص بمكانة "ابو بكر القربي" ليكون تابعًا لوفد يتقدمه "مهدي المشاط" و "محمد عبدالسلام" ، هل رأيتم قبحًا مثل هذا ؟

وأضاف: - علي البخيتي وجد المشهد فارغًا ، مشهد الشرعية والإنقلاب ، الجميع غائبون بلا استثناء ، أو لنقل من بقي في المملكة ، ومن انتقل إلى مصر او تركيا يؤثر الصمت ، وينزوي خلف عذاباته وخشيته من موقف قد ينهي حياته السياسية ، لكن الأمر بالنسبة لـ "البخيتي" سيان ، لا فرق ، احتاج فقط لجرأة ، وقليل من التواصل ، حتى لم تجد السعودية سياسيًا يمنيًا يمكن أن يتحرك بهذه الحيوية ، ويُقدّم تصورات مختلفة للسلام وإن كان حذلقة أو تنطعًا ، إلا انه يتحرك ، يركض ، يتنقل ، يسافر ، تجده في أكثر الأماكن التي لا تتوقعها ، لديه منصة إعلام متعددة في فيس بوك وتويتر وسناب شات ، ليس ملتزمًا لأحد بشيء ، لا للشرعية ولا للحوثيين ، ولا حتى للتحالف العربي ، يعرف كيف يتحدث وقد مُنع عنه الحديث التلفزيوني في القنوات الاخبارية الشهيرة ، استخدم كل شيء متاح ليصل بفكرته إلى الناس .

الغباري وصف المشهد الراهن في ظل غياب الحكماء بالقول: - حين يغيب الحكماء والراشدون يتقافز الطفيليون ، هذه هي القاعدة "إذا غاب القط ، يلعب الفأر" ، القطط السِمان مُشبعة بالتكلس والرهبة ، فاجأها مجتمع "وسائل التواصل الاجتماعي" ، ولم تكن على قدر كافٍ من الشجاعة لقول الرأي السديد ، والحلول المريرة ، وفي هذه المساحة الفارغة يلعب "علي البخيتي" وأمثاله .

وأردف الغباري: - حين غابت كتابات نصر طه مصطفى ، ظهر "فارس أبو بارعة" ، حين غابتا "رؤوفة حسن" ، و"بلقيس الحضراني" ظهرت "توكل كرمان" ، حين غاب "محسن العيني وعبدالكريم الارياني وعبدالقادر باجمال وعبدالعزيز عبدالغني " ظهر محمد عبدالسلام وحمزة الحوثي وصالح الصماد .. حين غاب "مجاهد ابو شوارب " ظهر "صادق ابو شوارب" ! إنهيار مخيف في القامات والمقامات ، ضحالة في البدائل ، وإنتاج بائس على قدر المدخلات العقيمة .

وطالب الغباري بإستعادة الذاكرة ومتابعة التأريخ : راجعوا أحداث الصراع بين الإماميين والجمهوريين ، تأملوا في الاسماء جيدًا ، السلال ، الارياني، النعمان ،الزبيري ، اسماء مخيفة في رأس كل واحدًا منهم مُعجمًا وترجمان وقاموس من المفردات والعلوم وفنون البلاغة والمنطق والفلسفة ، لدى كل واحد منهم مكتبة بداخلها عشرة آلاف عنوان ،  يقابلهم البدر والعمري والمتوكل والمصري وابوطالب ، لا يقلون عنهم كفاءة وندية وذكاءً ومقامًا وثقافة وعِلمًا .. قامات وهامات هنا أو هناك .. بعكس صراع اليوم ..

وختم الغباري منشوره بالقول: اشباح واسماء باهتة ، شخصيات بلا وزن ، خرق بالية ، طفيليون تسلقوا على شرفات الحرب ، بالونات منتفخة لا عِلم لها ولا حلم ولا حظوة ، وفي مشهد كهذه الملهاة المبكية ، يعتقد اليمنيون أن الحرب ستتوقف .. إنها تستعر ، فهذه "الضفادع" لا تعرف شيئًا سوى النقيق ، و كلما تمنينا أن تنظف ، عادت إلى المستنقع .. 
.. جاتكو القرف .. مليتو البلد !

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24