- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
كان يمتلك قبل انقلاب مسلحي الحوثي على السلطة الشرعية مركزا للفنون السينمائية حاول من خلاله إيجاد صانعي أفلام شباب، ليعمل على إنتاج أفلام وثائقية، لكن ذلك بات جزءًا من الماضي بسبب الانقلاب.
ضاقت خيارات المخرج السينمائي اليمني عبدالرحمن السماوي في بلده، بعد أن وجد نفسه وجها لوجه أمام بطش مسلحي الحوثي الذين يعتبرونه عدوًا لهم، ليختار الانزواء والبحث عن الأمان بمكان ما في بلده.
وحاولت مجموعة من مسلحي الحوثي في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اختطاف المخرج السماوي من داخل سيارته في الشارع العام وسط صنعاء، وكان معه يومها ابنه الصغير إلياس، لكنهم اكتفوا بتهديده، واعتبار ما حدث رسالة ليتوقف عن نشاطه في مجال الحريات وانتقاد سياسة الحوثيين.
وحول واقعة التهديد، قال السماوي لـ”إرم نيوز”: “كنت أعتقد أن ظرف التهديد، أصبح عامًا لكل من يعترض ويرفض ممارسة الحوثيين تجاه النشاطات المدنية، لأتيقن بعد الحادث أن الوضع خطير”، مضيفا “لقد ضاق الحوثيون من بعض الكتابات والانتقادات التي كنت أنشرها في فيسبوك حول طبيعة الأوضاع في اليمن”. يشعر السماوي طوال الوقت بالضيق لتكرار سماعه اختطاف وتعذيب وإخفاء إعلاميين وناشطين وغيرهم.
وحول ذلك، قال: “كان ينتابني شعور القلق من الاختطاف أو السجن، وأنا أمر بحالة صحية صعبة، حيث إني مصاب بمرض السكري”، مؤكدًا على أن “أحوال المبدعين مع الحوثيين مخيفة، فهم مجموعة لا تؤمن بالإبداع والجمال وترى في الفن والعاملين فيه عدوا”.
خلال ذلك، كان المخرج السماوي يكتب بسخط عن الوضع العام وعن وضعه الشخصي، فراتبه من وزارة الثقافة اليمنية توقف، ليجد نفسه مضطرا تحت ضغط الظروف أن يعمل في مهن هامشية، كعامل بناء وأحيانا عامل بالأجرة اليومية.
يمتلك المخرج الشاب الذي ولد في 1980 حس الشاعر والأديب، ففي العام 2005 صدر له كتاب تحت عنوان “حوار قبلة رسائل وجدانية”، ولديه حالياً كتابان تحت الطبع، كتاب شعر بعنوان “وزن الطائر”، ورواية بعنوان “بين الأرض والسماء”.
وكان يمتلك السماوي قبل انقلاب مسلحي الحوثي في أيلول/سبتمبر 2014، مركز فنون سينمائي، حاول من خلاله إيجاد صانعي أفلام شباب، ليعمل على إنتاج أفلام وثائقية، لكن ذلك بات جزءًا من الماضي بسبب الانقلاب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر