الأحد 05 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قصيدة - عمار الزريقي
الساعة 11:42 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


فـــي داخــلـي إطـــلاقُ نـــارٍ كـثـيفْ
قـــذائــفٌ تُــتْــلَـى وقــصــفٌ عــنـيـفْ

 

مــعـاركـي فــــي الــحــبِّ أحــداثهَـا
يـجـري عـلـى إيـقـاعِ بـحـرِ الـخـفيفْ

فـــي داخــلـي إطـــلاقُ نـــارٍ كـثـيفْ
قـــذائــفٌ تُــتْــلَـى وقــصــفٌ عــنـيـفْ

 

مــعـاركـي فــــي الــحــبِّ أحــداثهَـا
يـجـري عـلـى إيـقـاعِ بـحـرِ الـخـفيفْ

 

حـبـبـبـتـي.. مـــــن يـــــومِ نــاوَرْتُــهَـا
أصــابــنـي وعـــــدٌ ومــــوتٌ طــفـيـفْ

 

لــمَّـا رأيـــتُ الــمـوتَ مـــن خـصـرِهَـا
نــاديـتُـه مـسـتـبسلًا: يـــا لـطـيـفْ!!

 

فــي حـربِـهَا الأولــى أصـابَـتْ فـمي
وأقـعـدَتْـنِـي قــائـمًـا فـــي الـرصـيـفْ

 

بـــقـــبـــلـــةٍ ذَرِّيَّـــــــــــةٍ زَلْــــــزَلَـــــتْ
أعـتـى دفـاعاتي وعـرشي الـمنيفْ

 

وحــربُـهَـا الأخــــرى أطــاحــت بــمــا
أَبْــقَــتْـهُ مِــنِّــي عــاتـيـاتُ الــخـريـفْ

 

وبـــعـــدَ شــــــوطٍ ثـــالـــثٍ ضِـــدَّهَـــا
وَجَـدتُـهَا حـصني وجـيشي الـحليفْ

 

هــــــــل تـــنــجــحُ الــــثـــوراتُ إلا إذا
قـامت بـسيفِ الـمستبدِّ الضعيفْ؟!

 

هـــذا الــسـلاحُ الأبــيـضُ اجـتـاحني
مـسـبـبًا فـــي كـــلّ حـــرفٍ نـزيفْ

 

قـتـلتُ نـفـسي.. ثُــمَّ مـن ذا الـذي
يـخافُ مـن هـذا الـسلاحِ الـنظيفْ؟!

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24