- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
على خلاف العادات اليمنية في جميع المدن اليمنية، تفرض المرأة حضورها في محافظة المهرة.
وتتحمل الفتاة في المهرة مسؤوليات تُلقى على عاتق الرجل في مدن أخرى، ولا يقتصر عملها على تسيير شؤون البيت الداخلية والخارجية، وإنما تجدها تستقبل الضيوف، وتقيم العزائم، وتهتم بأسرة الزوج في المناسبات، وعلى أكمل وجه.
وبحكم موقع المهرة، ثاني أكبر المدن اليمنية، على الحدود الشرقية مع سلطنة عمان، جعل أغلب رجالها يغتربون في دول الخليج. وهذا معروف عن أبناء المدينة، حتى تكاد بعض بيوتها تخلو من الرجال بحكم سفرهم، لكن أمور الأسر تسير بشكل طبيعي، وتحل المرأة المهرية محل الرجل في جميع الأعمال.
هذا الواقع أعطى المرأة مكانة، وجعلها صاحبة شخصية قوية، وترسخت هذه النظرة لدى المجتمع المهري. لكن في المقابل، انعكس الأمر سلبا على الشباب، لأن تلك المواصفات رفعت مهر المرأة المهرية بما يفوق المعقول، والذي صار يتحدد بين 15 و20 ألف دولار أميركي، أي ما بين 3 إلى 4 ملايين ريال يمني.
وهذه الأرقام جعلت من الصعب الزواج من امرأة في المدينة بمهر بسيط، ما أوقع كثيرا من الشباب الراغبين في الزواج تحت طائلة الدين والعمل الشاق والاغتراب من أجل الحصول على المال، وسداد المهر الذي تفرضه أسرة العروس. كما أن التقاليد الاجتماعية والطقوس الخاصة بالزواج تثقل كاهل العريس وتجعل الزواج في حالات كثيرة بعيد المنال في هذه المدينة اليمنية المختلفة.
فمن عادات الزواج إقامة حفل زفاف يمتد لأكثر من أسبوع، تعدّ فيه ولائم غداء وعشاء للرجال والنساء من أهالي المنطقة، كما تتخلله الحفلات الغنائية الشعبية القديمة والرقصات الخاصة والمتنوعة الألوان للرجال والنساء، والتي صارت تستخدم فيها التجهيزات الموسيقية الحديثة والموسيقى المتجددة مسايرة للعصر والتكنولوجيا.
ويترافق مع ألوان الغناء الشعبي الموروث مثل الزوامل "الهبوت" و"الداندان"، حضور الشعراء الذين يتبادلون الشعر باللغتين العربية والمهرية.
تؤكد الشابة سماح أحمد لـ"العربي الجديد" أن "الموروث الشعبي المهري له صفات ومميزات قد لا يفهمها إلا المجتمع المحلي نفسه، وهذه الخصوصية فريدة تتعلق بالتراث المهري البسيط بحد ذاته، والعميق والمتأصل والضارب في جذور التاريخ المستقل والخاص عن باقي الموروثات في الجزيرة العربية".
وتعود أسباب انفراد أهالي المهرة بسمات متنوعة تميزهم وتميز مدينتهم، إلى مكونات البيئة وتضاريسها، وإلى العادات والتقاليد التي تطبع النشاط البشري بكل وجوهه، إضافة إلى تأثرها بالعادات الخليجية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر