الاثنين 20 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
مقاتلات التحالف تشعل جبال كهبوب بـ40 غارة
الساعة 17:38 (الرأي برس- متابعات)

قال المتحدث باسم المجلس العسكري لمحافظة تعز اليمنية، اليوم الخميس، إن مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، شنّت نحو 40 غارة جوية، على مواقع مليشيات الحوثي والمخلوع، في جبال كهبوب القريبة من مضيق باب المندب.

وذكر العقيد منصور الحساني، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الضربات الجوية استهدفت، مواقع في كهبوب، والجبال الواقعة شرق معسكر العمري، ودمرت عدد من الدبابات والمدفعية والعربات.

وأضاف أن "القصف الجوي، أوقع العشرات من مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح، قتلى وجرحى"، دون أن يورد حصيلة محددة بذلك.

وأشار الحساني أن "قوات الجيش الحكومي، والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، نفذت عملية التفاف ناجحة على قوات الحوثي والمخلوع في كهبوب، وتم قطع خطوط الإمداد القادمة من ذباب ومعسكر العمري إلى كهبوب".

وبحسب المسؤول العسكري، فإن "المسلحين الحوثيين وقوات صالح، محاصرون من قِبل القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، في كهبوب وعلى وشك الاستسلام".

وسيطر الحوثيون وقوات صالح على جبال كهبوب، خلال اليومين الماضيين، وتقدموا نحو مضيق باب المندب المائي، في منطقة ذوباب، قبل أن ينسحبوا منه على وقع ضربات التحالف والقوات الحكومية.

وفي تعز، أعلنت المقاومة عن مقتل 8 من الحوثيين وقوات صالح، وإصابة 11 آخرين، بالإضافة إلى أحد عناصر المقاومة وجرح 9، خلال المعارك المستمرة بين الطرفين، في الجبهة الشرقية والغربية للمدينة.

وقال مصدر ميداني لـ"الأناضول"، بأن "معارك عنيفة دارت فجر اليوم ومساء أمس الأربعاء، في المواقع المحيطة باللواء 35 غرب المدينة، فيما شهدت منطقة البعرارة ووادي الزنوج وشرق موقع الدفاع الجوي، أعنف المعارك".

وتستعر المعارك في تعز، عشية زيارة المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، العاصمة صنعاء، لبحث مساعي السلام في البلد المضطرب، والذي ترعاه الأمم المتحدة.

ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بالتحالف من جهة، ومسلحي الحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.

ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي (بمشاركة جميع دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء سلطنة عمان)، عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين، وذلك استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ "حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".

 

وتتزامن حدة المعارك مع انتقال لجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار من الكويت، إلى مدينة "ظهران الجنوب" السعودية، بعد موافقة طرفي النزاع في مشاورات السلام اليمنية بالكويت.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24