الأحد 16 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
شاهد بالصورة.. جيش جرار يستعد لاجتياح العاصمة صنعاء
الساعة 13:38 (الرأي برس- متابعات)

إقترب من العاصمة صنعاء جيش جرار من الجراد بعد اكتشاف أسراب من الجراد في مديريتي خولان وجحانة، في محافظة صنعاء، ووصول أسراب منها إلى عدد من مديريات الضالع. وفي ظلّ تواضع وسائل المكافحة يتهدّد الجراد الصحرواي القطاع الزراعي في محافظات ذمار وعمران وصعدة، ويتوقّع أن ينتقل إليها الجراد من محافظة الجوف التي تكاثر الجراد في عدد من وديانها خلال النصف الأوّل من الشهر الحالي. ولن تكون محافظات حجة والحديدة والمحويت وريمة بمأمن عن أضرار الجراد،

فعلى مدى الأشهر الماضية اتّسعت خارطة نموّ وتكاثر الجراد الصحراوي، من المناطق الساحلية كشبوة وحضرموت والمهرة إلى المناطق الصحراوية وخصوصاً في منطقة العبر والجوبة وبيحان، وامتدّت تأثيراتها إلى مديرية صرواح وخولان في محافظة صنعاء. وبصورة غير متوقّعة، أكّد سكّان محلّييون في محافظة الضالع، أواخر الأسبوع الماضي، اكتساح أسراب من الجراد الأراضي الزراعية في قرى مريس وقعطبة الواقعة على حدود محافظة إب، وهو ما ينذر بانتقال أسراب الجراد إلى مختلف قرى المناطق الوسطى.

ويأتي التكاثر المتسارع للجراد الصحرواي في عدد من المحافظات في ظلّ قدرات متواضعة للمركز الوطني لمكافحة الجراد، التابع لوزارة الزراعة والري في صنعاء.

وأكد المركز أن وضع الجراد يتّجه نحو منحى صعب، وينذر بمواجهة مشكلة حقيقية ستلحق بالثروة الزراعية في العديد من المحافظات أضراراً فادحة، مشيراً إلى أن التكاثر المتسارع للجراد الصحراوي لا تشكّل خطورة على القطاع الزراعي اليمني وحسب، وإنما ستمتدّ خطورتها إلى المنطقة والدول المجاورة.

بدورها، أعادت منظّمة الزراعة والأغذية التابعة للأمم المتحدة، “فاو”، أسباب انتشار الجراد إلى الأمطار الغزيرة التي تسبّب بها إعصارا “تشابالا” و”ميج”، مطلع العام الحالي، في المناطق الجنوبية والشرقية. وأشارت “الفاو”، في تقرير منتصف مايو الماضي، إلى أن انتشار الجراد يهدّد سبل عيش أكثر من 100 ألف من المزارعين والنحالين والرعاة في خمس محافظات يمنية، مؤكّدةً أن انتشار الجراد في أنحاء اليمن قد ينذر بكارثة حقيقية في بلد يفتقد فيها نحو 14.4 مليون شخص للأمن الغذائي ويحتاجون إلى المساعدة.

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24