- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
روى مصدر أمني في وزارة الداخلية اليمنية اليوم الخميس لـ«المصدر أونلاين» تفاصيل الأحداث في معسكر القوات الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) وسط العاصمة صنعاء.
وذكر المصدر إن الأحداث بدأت باحتجاجات من قيادات أمنية وجنود في مقر المعسكر للمطالبة بصرف رواتب لهم وترقيات مالية، على الرغم من أغلبهم لا يحضرون إلى مقر المعسكر.
وقال إن أصل الأحداث بدأت منذ أشهر حين أصدر قائد القوات الخاصة «محمد الغدراء» قراراً يقضي بنقل الكتيبة الأمنية المكلفة بفرض الحزام الأمني على العاصمة صنعاء بقيادة «ناصر الشوذبي» إلى مقر المعسكر وإحلال قوات أمنية بديلاً عنها.
«هذا القرار أثار حفيظة قيادات أمنية في القوات الخاصة، فالكتيبة كانت تفرض إتاوات على المركبات التي تنقل مواداً ممنوعة عبر منافذ العاصمة، فضلاً عن قرار الغدراء الذي يقضي بعدم صرف رواتب المتغيبين من الجنود»، حسبما أفاد المصدر.
وذكر إن قيادات في معسكر قوات الأمن الخاصة تتسلم جزء من العائد المالي من عملية التهريب وكشوفات الأسماء الوهمية للجنود.
وأضاف «احتجاجات اليوم الخميس رُتب لها سلفاً من قبل القيادات السابقة لمعسكر القوات الخاصة، حيث إن الغدراء طلب من المحتجين انتداب أحد قياداتهم والصعود إلى مكتبه للتفاوض حول أسباب الاحتجاج».
وقال المصدر لـ«المصدر أونلاين» إن القيادات والجنود المحتجين رفضوا مقابلة الغدراء، وبعد نحو ساعة نزل إليهم «الغدراء» وبدأ الحديث معهم.
«غير إن المحتجين من الجنود شرعوا في إطلاق رصاص كثيف في الهواء، وبعض منهم بدأ في إطلاق النار باتجاه «الغدراء» مما حدا بحراسته بسحبه إلى طقم مموه»، يضيف المصدر.
وذكر إن ذلك تم بالتزامن مع اقتحام عدة أطقم لمسلحي الحوثيين معسكر القوات الخاصة من جميع البوابات في ظل غياب قائد حراسة المعسكر، والتدخل كأنها طرف ثالث لتحجيم الموقف.
وقال المصدر إنه بمجرد اقتحام المسلحين الحوثيين لمقر المعسكر - الذي يحوي أيضاً معسكرات قوات مكافحة الإرهاب والتدخل السريع - توقف الجنود عن إطلاق النار، في الوقت الذي غادر فيه قائد المعسكر من إحدى بوابات المعسكر مؤثراً سلامته.
وأردف «فوجئ الغدراء وحراسته باقتحام المسلحين الحوثيين للمعسكر بتلك الكيفية على الرغم من أن المسلحين كانوا يدخلون المعسكر بالتنسيق مع قيادته، بيد إن هذه المرة كان الأمر مختلفاً».
واتهم المصدر القيادات المحتجة بالانقلاب على القيادة بالتنسيق مع جماعة الحوثيين التي استغلت ذلك للسيطرة على أقوى معسكر للقوات الأمنية في البلاد، في سيناريو مكرر للسيطرة على اللواء العسكري 310 مدرع بمحافظة عمران في يوليو الماضي.
وأضاف «إن ذلك استبق تقريراً كان من المقرر أن ترفعه قيادة المعسكر لوزارة الداخلية يدين القيادات التي نفذت أحداث اليوم بملفات فساد بملايين الريالات».
إلى ذلك، قال أحد الجنود المحتجين إن المسلحين الحوثيين الذين اقتحموا المعسكر جنود في قوات الحرس الجمهوري (سابقاً) التي قادها نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح.
وذكر إن عزل الغدراء من قِبل الجنود، يأتي لكونه «إصلاحي» ويضيق من حركة الجنود، وإن إدارة الغدراء ترفض منح الجنود رواتبهم المالية كاملة بحجة غيابهم.
وأفاد إن الجنود يطالبون بتعيين مساعد الغدراء قائداً للمعسكر فهو من «أنصار الله».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر