الثلاثاء 07 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
حصار خانق
لا ماء.. لا غذاء.. لادواء.. هكذا تموت الحالمة وتكابر على الوقوف.. تعز والموت القادم من "مران"
الساعة 20:39 (الرأي برس ـ تقرير / وئام الصوفي)

يعيش أبناء تعز معاناة جديدة من سيناريو العدوان المجنون في ظل حصار خانق ويهدد ملايين من أهالي الحالمة بالموت جراء سياسة الحصار الخانق من قبل مليشيا الحوثي القادمة من مران صعدة والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح وهو ما يهدد بكارثة الموت جوعا وعطشا.

تزداد معاناة سكان تعز يوما تلو الاخرى في ظل انعدام المياه الصالحة للشرب ونفاذ المخزون الغذائي من الاسواق وارتفاع اسعار المشتقات النفطية وفي مقدمتها الغاز المنزلي الذي يتجاوز سعره العشرة الاف ريال يمني ، وهو الأمر الذي دفع بأهالي الحالمة تعز لاستخدام الطرق البدائية في منازلهم كالحطب .

اهالي تعز اليوم يصرخون من الجوع والعطش حيث تحكي لنا احدى المواطنات في تعز وتقول جوعنا وعطشنا انقذوا اطفالنا نحن الكبار سنقاوم قاومنا صواريخ وقذائف الحوثي وصالح لكن اطفالنا لن يستطيعون ان يقاومون الجوع والعطش طفلتها ايمان هي الاخرى التي اصبحت تترقب  كابوس الجوع والعطش بعينين مفجوعتين حيث قالت:" نموت باليوم الف مره نحن نواجه قذائفهم وصواريخهم لكن اصبحنا غير قادرين على تحمل الجوع والعطش .

وتواصل  "مليشيا الحوثي وصالح حصارها الخانق على الاحياء السكنية بالمدينة ،وتمنع دخول المواد الغذائية ومياه الشرب".

وأشارت مصادر محلية إلى أن "أن أزمة خانقة تشهدها الاحياء السكنية وسط المدينة في المواد الغذائية ومياه الشرب والادوية والمشتقات النفطية".

واكدت المصادر لـــــــ"الرأي برس" ان سعر مياه الشرب المحلاة محليا وصل سعرها الى 300 ريال لعبوة 10 لتر ولا يتم الحصول عليها سوى بطوابير طويلة من محطة تحلية واحدة فقط مازالت في الخدمة".

ولفتت  إلى أن مخاوف من توقف اخر لمحطات التحلية نتيجة قرب نفاذ المشتقات النفطية المتواجدة لديهم، و انعدام المياه كليا في احواض تعز وخصوصا الخاضعة لسيطرة المقاومة الشعبية.

ويؤكد كل من يقطن تعز او زارها لساعات ان اهالي الحالمة يعيشون حصار خانق تفرضه مليشيا الحوثي وقوات صالح؛ إذ  نفذ كل شيء هناك وبات الحرمان من كل مقومات الحياة الاساسية .

لكن الأهالي صامدون يؤكدون: الحصار والقصف التي تشنها المليشيا لم يزد  اهالي الحالمة تعز الا اصرار وعزيمة وتحدي في المدينة المتشبثة بكرامتها وعزتها والعصية على الانكسار .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24