الخميس 02 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
هذه هي نقاط استسلام الحوثي وصالح المعروضة على الأمم المتحدة
الساعة 14:20 (الرأي برس- متابعات)

قال مصدر سياسي يمني، إن الحوثيين وحزب المؤتمر الذي يرأسه "علي عبدالله صالح"  المؤتمر بعثا التزاما كتابيا باتخاذ خطوات تجاه إنهاء النزاع.

وجاء التعهد في خطاب ارسلته إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيث وجه المؤتمر والحوثي ليل أمس الثلاثاء، رسالتين خطيتين إلى الأمم المتحدة ، تحدثتا عن عملية من مراحل تؤدي في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار وانسحاب المسلحين من المدن وعودة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى العاصمة صنعاء.

وأكدا فيها التزامهم بقرارات مجلس الأمن الخاصة بالشأن اليمني وفقا لما نقلته صحيفة الأمناء.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الافصاح عن هويته ،أن "وفدي الحوثيين وحزب صالح المتواجدين في العاصمة العمانية مسقط ، بعثا برسالتين منفصلتين للأمين العام للأمم المتحدة ، تضمنتا التزامهم بالنقاط السبع التي تم التوافق عليها في مفاوضات مسقط ، مطلع أيلول/سبتمبر الفائت". والنقطة الأولى من "النقاط السبع" التي وافق عليها الحوثيون وحزب "صالح"، تؤكد الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار رقم 2216 من جميع الأطراف، وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها وبما لا يمس السيادة الوطنية ، مع التحفظ على العقوبات الصادرة بحق المواطنين اليمنيين )في إشارة لصالح ونجله وزعيم الحوثيين( . وتنص النقطة الثانية على ، "وقف دائم وشامل لإطلاق النار من جميع الأطراف ، وانسحاب كل الجماعات والمليشيات المسلحة من المدن، وفقا لألية يُتفق عليها لسد الفراغ الأمني والإداري، و رفع الحصار البري والبحري والجوي". أما النقطة الثالثة فنصت على "الاتفاق على رقابة محايدة على تنفيذ الآلية التي سيتم الاتفاق عليها ، بإشراف الأمم المتحدة ". ونصت النقطة الرابعة على "احترام القانون الإنساني الدولي ، وإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين من كل الأطراف ، بما في ذلك الأشخاص الذين وردت اسماؤهم في قرار مجلس الأمن ) وزير الدفاع محمود الصبيحي ( ، وتسهيل أعمال الإغاثة والسماح بدخول البضائع دون قيود". والنقطة الخامسة على "عودة حكومة خالد بحاحالمشكّلة بالتوافق ، لتمارس مهامها كحكومة تصريف أعمال لفترة لا تتجاوز 90 يوما، يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تتعارض مع الدستور" . كما نصت النقطة السادسة على "استئناف وتسريع المفاوضات بين الأطراف اليمنية التي تجري برعاية الأمم المتحدة ، وفقا لقرار مجلس الأمن " .فيما نصت النقطة السابعة على "أن تلتزم كل الأطراف بتسليم السلاح الثقيل للدولة، وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل ". وكانت الحكومة اليمنية الشرعية قد وافقت رسميا، الشهر الفائت، على مفاوضات مباشرة مع الحوثيين في مسقط ، قبل أن تتراجع عن قرارها، وتطالب باعتراف علني وصريح من الحوثيين بالقرار 2216 ، وتطبيقه قبل الدخول في أي مفاوضات . و برسالتهما المنفصلتين اللتين التزما فيها"خطيا" ، للأمم المتحدة، بتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالشأن اليمني ومنها القرار رقم 2216 ، يكون الحوثيون وحزب "صالح" قد رضخوا أخير لقرارات مجلس الأمن ، وذلك بعد أكثر من 6 أشهر من الحرب .

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24