الجمعة 17 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
«هام وخطير»
اللواء عوض بن فريد يفجر مفاجأة ويكشف لــ"الرأي برس" تفاصيل سقوط شبوة بيد المقاومة
الساعة 18:56 (الرأي برس ـ خاص)

قال أن ماحدث اليوم في شبوة هو إمتداد لما حدث على مستوى اليمن إلا أن قيادة محور شبوة مع المحافظ ومدير الأمن كانوا قد طرحوا مقترحا للأخوة في قيادة أنصار الله المتواجدين في محافظة شبوة أنه يفضل أن يتم إنسحابهم من المحافظة دون معارك ولا خسائر وحفاظا على الجميع.

وأضاف اللواء/ عوض محمد بن فريد قائد محور شبوة قائد اللواء21 مشاه ميكا في تصريح خص به "الرأي برس": كنا متفقين على أن المشاكل الموجودة في كل اليمن لن تُحَل بالمسائل العسكرية وإنما بالحوار، ووافق الأخوة في المحافظة من أنصار الله على هذا الطرح، لكنهم طلبوا التواصل مع قيادتهم في صنعاء، وتم التواصل معهم، وفي الآخير تم الإتفاق على أن أنصار الله يغادروا المحافظة دون خسائر.

واستطرد فريد قائلا: هذا كان حسب طلب أغلب القوى السياسية في محافظة شبوة والشخصيات الإجتماعية، وفعلا تم إنسحاب أنصار الله ومن ثم وصول الشخصيات الإجتماعية ومكونات الحراك الجنوبي بقيادة الأخ ناصر النوبة إلى محافظة شبوة، وهم الآن موجودين في المحافظة بعد مغادرة أنصار الله والوضع على ما يرام ولا توجد خسائر بشرية ولا مادية إطلاقاً.

وعن المعلومات التي تحدثت عن إبرام الرئيس السابق لصفقة يتم بموجبها تسليم المدن قال فريد: لا توجد أي صفقة.. وما حدث هو إتفاق بين قيادات المحافظة مع الأخوة في أنصار الله الموجودين في المحافظة والموجودين في صنعاء ولا علاقة للرئيس السابق بما حدث وإنما ما حدث كان بإلحاح من قيادات المحافظة وحفاظا على اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، كما أن الإتفاق لم يناقش سوى تأمين خروج أنصار الله والحفاظ على مؤسسات الدولة المختلفة العامة منها والخاصة وليس هناك قضايا أخرى.

وأضاف: نحن في قيادة محور شبوة ومدير الأمن والمحافظ عندما رأينا ما يحدث في المحافظات الأخرى من قتل وتدمير قررنا إخراج المحافظة بهذه الطريقة وتجنيبها الإحتراب والإقتتال والتدمير. 

وأشار اللواء بن فريد إلى أنه لا وجود لقوات تابعة للشرعية ولا لقوات التحالف في شبوة إطلاقاً وإن من دخل شبوة هم ابناء المحافظة. 

وبخصوص المخاوف من الإنفصال ختم بن فريد حديثه بالقول: بالنسبة لموضوع الوحدة والإنفصال فهذا الموضوع يخص السياسيين وعليهم أن يجلسوا على طاولة الحوار، وفي كل الأحوال الوحدة أو الإنفصال لا يمكن أن تحل بالقوة العسكرية إذ أن القوة العسكرية لن تحقق وحدة ولن تحقق إنفصال.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2015/08/16
الهؤبس
كرش كبيرة حق بيرة ؤلخم
الشيخ صالح بن فريد ؤقبيلة لقمؤش ؤبس طربؤشك اسؤد يابربرى
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24