الأحد 16 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
الحوثيون يتخلون عن الرئيس السابق "صالح" ومحادثات مسقط تبحث مجلس رئاسة وحكومة شراكة
الساعة 17:22 (الرأي برس ـ الشرق الأوسط)

مع استمرار الهزائم التي مني بها المتمردون الحوثيون وحليفهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وآخرها أمس بعد اقتراب المقاومة الشرعية من تحرير محافظة أبين الجنوبية بالكامل، أعلنت اللجنة الثورية التابعة للحوثيين، برئاسة محمد علي الحوثي، حالة الطوارئ في العاصمة صنعاء اعتبارا من الساعة العاشرة من مساء أمس.

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «إعلان الطوارئ يدل على مخاوف الميليشيات من أن تصل عمليات المقاومة إلى العاصمة مسنودة بقوات التحالف، إذ إنها نصبت نقاط تفتيش جديدة في شوارع العاصمة وأحيائها وشددت من عمليات التفتيش».

غير أن مصادر عسكرية تحدثت عن انشقافات وخلافات بين الحوثي وصالح، وأن إعلان الطوارئ يأتي في خطوة استباقية من الحوثي لتطويق أي محاولة من أتباع الرئيس السابق ونجله أحمد صالح، قائد «الحرس الجمهوري» الأسبق للتحضير لانقلاب في صنعاء وطرد الميليشيات الحوثية منها، واستعادة السيطرة على ما تبقى من القوات التي ما زالت موالية للطرفين.

وجاء هذا بالتزامن مع المفاوضات الجارية في مسقط بمشاركة وفد حوثي لإيجاد حل سياسي للأزمة. ومع التكتم على سير المحادثات، تحدثت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن مشروع اتفاق ينصّ على تشكيل مجلس للرئاسة يتولى إدارة البلاد في مرحلة انتقالية، لا يضم الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، ولا سلفه صالح. كما يتضمن المشروع تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل القوى اليمنية، «لا تستثني أحدًا»، في إشارة إلى الحوثيين.

«الصورة لعناصر من المقاومة يمشون على ملصق يحمل صورة للرئيس السابق علي عبد الله صالح في القاعدة الجوية العند المحررة بمحافظة لحج»

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
1
2015/08/10
الورافي
يبحثون عن مخرج
الحوثيون وحلفائهم مع من يتحاورون في عمان،وهل يؤمنون بالحوار أصلا،فقدشاركوا بأطول حوار يمني إستمر عشرة أشهر وإنقلبوا على نتائجه وعلى كل التفاهمات والإتفاقيات ،هؤلاء إعتقدوا أن البندقية ستمكنهم مما لم يحصلوااعليه بالحوار،ولما إنهزم سلاحهم ذهبوا للبحث عن مخرج لورطتهم
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24