- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
لم تعد المواثيق الشفهية تقنع دول الخليج العربي بعلاقاتها مع الولايات المتحدة، رغم أن هذه العلاقات قامت ولخمسة عقود مضت تقريبا على مبدأ شفهي اصطُلح على تسميته بـمبدأ آيزنهاور".
ويوعد هذا المبدأ لدوايت آيزنهاور، الذي رأس الولايات المتحدة بين 1953 و1961، حيث أعطى الحق لأي دولة في الشرق الأوسط بطلب المساعدة الاقتصادية والعسكرية من واشنطن إذا ما أحاط بها أي تهديد.
ومنذ ذلك الإعلان، كانت واشنطن حاضرة بقوة في المنطقة العربية ومنطقة الخليج تحديدا، رغم تعرض تلك الدول لقليل من العواصف والتي غالباً لم تطل مدتها. وحتى في تلك الأحداث كانت لأميركا بصمتها، دفاعاً عن مصالحها ومصالح حلفائها.
ورغم تعاقب الرؤساء على الولايات المتحدة واختلاف سياساتهم العامة تجاه عدة قضايا، فإن "مبدأ آيزنهاور" ظل يحكم مشهد العلاقات الخليجية-الأميركية، وبصرامة. ولم يذكر التاريخ أن أحد الرؤساء الأميركيين تطرّق له يوما أو حاول المساس بمقتضياته.
أما سياسة الرئيس الأميركي الحالي، باراك أوباما، المترددة تجاه أمن المنطقة فقد أثارت قلقا منذ بداية عهده. هذا القلق خلّف شكوكا لدى الخليجيين من أن مبدأ آيزنهاور مهدد بالإلغاء عمليا، فانسحاب القوات الأميركية من العراق وتهيئة البلد ليكون حديقة خلفية للإيرانيين كان البداية، تلاه تبرير عدم التدخل في سوريا أكثر من مرة، وتجاهل أحداث اليمن بعد انقلاب الحوثيين على الشرعية.
كل تلك الأحداث برهنت على أن البيت الأبيض بقيادة أوباما لا يجد على الأمن القومي الخليجي خطرا من ناحية إيران. كما أن أوباما أثبت سياسته هذه بتصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" عندما اعتبر أن "الخوف على الأمن الخليجي داخلي وليس خارجيا"، نتيجة ما اعتبره "عدم الرضا ومشكلات التطرف والإرهاب والبطالة"، بحسب تعبيره.
ودول الخليج التي استجابت لدعوة الرئيس الأميركي حول عقد قمة في كامب ديفيد، تذهب اليوم حاملةً مطالبات بتثبيت مبدأ آيزنهاور كاتفاقية ملزمة مكتوبة "أشبه بالمعاهدات الدولية"، بحسب تصريح لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة، سبق عقد القمة. حيث شدد العتيبة على أن دول الخليج تريد هذه المرة التزاماً مكتوباً من الولايات المتحدة لضمان أمنها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر