الخميس 02 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
نبيهة محضور
السعودية تقود مشروع امريكا الجديد
الساعة 22:02
نبيهة محضور


بعد خساره السعودية في اليمن هي وقطر وسقوط ذروعهما فيها ها هي اليوم تقود معركة خاسره ايضا ضد ابنا اليمن بدعم امريكي صهيوني وبتحالف مع  قيادات بعض الدول العربي التي باعت جيوشها مقابل حفنة دولارات .

وها هي امريكا اليوم تنفذ مخططها على المنطقة العربية بصوره جديدة واسلوب جديد مستغلة  فيه رموز عربيه هم اصلا يقبعون تحت قبضتها واولهم السعودية  المساندة لأمريكا في مشروع سيطرتها على المنطقة العربية وليس بغريب على السعودية ان تقوم بذلك خاصة وانها لا تمتلك القرار السياسي وقراراتها مرهونة بإملاءات امريكا واوامرها وكذلك الحال بالنسبة لقطر وباقي دول الخليج المستعمرة اوطانهم وشعوبهم والذين باعوا اراضيهم وجعلوا منها قواعد الأمريكية تحت مبرر التطبيع والتحالف والمصالح المشتركة وها هي تلك الدول التي لا تمتلك الحرية تصبح ادوات ودمية تستغلها امريكا في حرب يطحن فيها العرب بعضهم بعض وتستنزف فيها اموالهم وتهدر فيها مواردهم وفواتهم وتبقى امريكا بمنأى، محافظة على جيشها الذي انهكته في حروب طائلة في العراق وغيرها , لندفع بالعرب ككبش فداء لتنفيذ مخططها في المنطقة العربية.


الهجوم القذر التي تقودها السعودية على اليمن ليعتبر حماقة ما بعدها حماقة ما بعدها حماقة قد تؤدي الى حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر وكما انه هجوم  لا مبرر ولا شرعية له بل هو تعداً على سيادة اليمن وتدخل سافر في شأنها الداخلي تحت مبرر اعادة الشرعية !! اي شرعية تتحدث عنها والمستغيث بهم ((هادي )) لاشرعية له اساسا بعد تقديم استقالته وبعد انتهاء مدة ولايته وبعد المذابح التي اقامها في حق ابناء الوطن من ذبح  للقوات الخاصة ودعم للقاعدة ونهب للجيش ولأموال الشعب اليمني ومع ذلك تعاملت معه كرئيس وهي تعلم يقيناً انه فاقد الشرعية وان  الشعب اليمني يرفضه حتى ابناء الجنوب رفضوه ورفضوا سياسته ودمويته التي حولت شوارع عدن الى مجازر ومع ذلك منحت سفارتها في عدن وحركت قوتها لمساندة من لا شرعية له، منتهكة بذلك حقوق الجوار والاعراف السياسية والدولية، ومتناسية ان اليمن هي العمق الاستراتيجي لها ولدول الخليج اللذين استخدموا اعلامهم الكاذب للتضليل على الشعوب ولتزييف الحقائق ونقل صور مغايرة للواقع تبرر خيانتهم لعروبتهم وتوفر الحماية للكيان الصهيوني لتوسيع نفوذه في المنطقة محولين القضية في اليمن الى قضية مذهبية وطائفية لتقسيم النسيج الاجتماعي وبث الفرقة والخلاف بين ابناء الوطن الواحد .


نقول للسعودية ومن حالفها في العدوان على اليمن واستهداف الأبرياء وقتلهم وتدمير البنى التحتية له " لن نركع " مهما صنعتم وكفاكم مهانة لشعوبكم يا من اخفضتم رؤوسكم للغرب واصبحتم مطية لأمريكا ويوماً ما ستحتقركم وتحاسبكم شعوبكم وتذكروا ان اليمن يمن العروبة ولا تقبل الوصاية من احد وان نصرالله لقريب وعلى الباغي تدور الدوائر.

 

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24