- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مأرب.. الاتحاد العام للإعلاميين يناقش عدداً من القضايا ويدعو لتوحيد الخطاب الإعلامي
- اشبال أكاديمية برلين لكرة القدم اليمنية يحققون المركز الاول بطولة العالم للأكاديميات
- بسبب انشودة تدعو إلى تحريرها.. ميليشيا الحوثي تكثف من انتشارها بمحافظة إب
- إيران تخرق اتفاقها مع السعودية وتواصل دعم مليشيا الحوثي (تفاصيل)
- أكاديمية برلين لكرة القدم تشارك في بطولة الأكاديميات العلمية في الأردن
- صحيفة سعودية بالتفاصيل والارقام تكشف عن نهب قيادات الحوثية لأكثر من ٤٠٠ مليار ريال خلال ٩٠ يوما
- تهانينا آل دماج وآل الكبسي
- اختتام ورشة عمل في سيئون حول تأثير السيول على إنتاج محاصيل الحبوب باليمن
- بعد هدوء لعام.. الحوثيون يشنون هجومًا عنيفًا على مأرب ويسيطرون على هذه المنطقة!
- الميليشيا الحوثية تواصل تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيا

في الجاهلية كان لفظ القيل أو الأقيال يطلق بإتجاه اليمن، كما كان لفظ السيد أو الأسياد يطلق في قريش، وعندما جاء الإسلام جعل الناس سواسية وألغى هذه المسميات فلا أسياد ولا أقيال ولا عبيد، وأوجد مسميات تتعلق في العمل بخصوص الدولة وترفع عن الشخص بمجرد عدم بقاءه في العمل، كالراعي والوالي والأمير والسلطان وقائد الجيش وغيرها من المسميات التي تتواجد مقابلها اليوم كالرئيس والمحافظ والمدير وما شابه ذلك.
مثلاً السلطان أو الراعي أو الملك أو الرئيس يطلق عليه متى كان يمارس عمله كسلطان ورئيس، ومتى لم يعد في عمله أرتفع عنه ذلك المسمى وأصبح مجرد ماضي يطلق عليه كان عهده، وفي نفس الوقت يتم التمييز على أفضلية ما قدمه في العمل.
كما أنه في نفس الوقت لا يعني أن كل أسرته يزاولون مهمته، فالملك والرئيس والقائد يتبوء كل منهم صاحب الموقع الواحد لا يعني في نفس الوقت أن كل أسرتهم وقبائلهم ملوك ورؤساء .
ليس هناك أفضلية عرقية اطلاقاً انما هناك أفضلية على أساس الدين والوطن، كل البشر في العالم والكرة الأرضية متساوون عرقياً فجميعهم إنسان.
الأفضلية تتم على أساس الديانات، فالمسلمون جميعاً سواسية إلا أن لهم الأفضلية دينياً على غيرهم من أصحاب بقية الديانات.
بالنسبة للأوطان فالوطن العربي له الأفضلية على بقية الاوطان بإعتباره بلد المقدسات الإسلامية وقبلة المسلمين ولغة القرآن.
من يريد أن يحج فلابد أن يأتي إليه ومن أراد أن يصلي فلا أن يتجه نحوه ومن أراد أن يقرأ القرآن فلابد أن يقرأه بلغته.
لا أفضلية للمسلم العربي على المسلم الآخر ، ولكن الأفضلية للوطن العربي على الأوطان الاخرى.
عرقياً كل البشر متساوون في درجة إنسان ويجب التعامل نحوهم بتساوي من باب الإنسانية.
تعايشاً نتعايش مع الديانات السماوية الاخرى في وطننا بتساوي ووفق منطلقات عادلة حددها الدين، فاليهودية تقوم بدفع الجزية ولا يعني ظلم لها في ذلك إنما ذاك مشابه لقيام المسلمين بدفع الزكاة، نؤمن بالتعايش مع اليهودي مواطناً عندنا ويؤدي الجزية لكننا لا نقبل أن يكون والي علينا أو تكون لليهود دولة في وطننا العربي، كون ذلك عودة إلى عهد الجاهلية قبل الإسلام.
مقياس الأفضلية للناس يقوم على أساس التقوى.
قال تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير " صدق الله العظيم.
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

