الأحد 28 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
عبدالرحمن غالب
تعرية الوزير السعدي من وراء الكواليس!
الساعة 21:44
عبدالرحمن غالب

بينما كان سفراء الدول العظمى  الراعية للتسوية في اليمن  ومعهم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ، وأمير دولة الكويت الشقيقة، يبذلون جهوداً حثيثية لاخراج اليمن إلى بر الأمان وحقن دماء اليمنيين- كان أحد أعضاء وفد الشرعية منهمكاً في التفاوض مع ممثلي وفد الحوثيين لتسليم منزله في صنعاء.

فشلت جهود المجتمع في تحقيق تسوية سياسية تحقن دماء اليمنيين، ولكن قابلها نجاح باهر، حيث تمكن الدكتور السعدي من تحقيق السلام بطريقته الخاصة وخرج بتوجيه صريح من ممثلي وفد الحوثي في المشاورات إلى سلطاتهم بصنعاء، قضت بسرعة تسليم منزل السعدي، مرفقاً بذلك  التوجيه العظيم تفويضاً من قبل الوزير الهمام لاحد المقربين منه في وزارة التخطيط والتعاون الدولي للقيام بمهمة استلام المنزل من الحوثيين..
 
ولأن المهمات الخاصة تحتاج إجراءات وخدمات خاصة كمقابل لها، فقد قام الوزير السعدي بتعيين الشخص الذي استلم المنزل من الحوثيين بصنعاء مديراً للمكتب الفني في مكتب التخطيط بمحافظة مارب...   وهكذا هي الكولسة لمن أراد أن يتعلم.
 
المفاوض البارع وصاحب المهمات الصعبة نسي أن رفيق دربه محمد فحطان في معتقلات صنعاء!

لقد عاد السعدي إلى الرياض مطمئن القلب قرير العين بعد استعاد منزله بصنعاء، حاملاً في محفظته بدل سفر يومي من أموال التحالف والشرعية لفترة تجاوزت الشهرين مقابل القيام بتلك المهمة الإنسانية العظيمة والتي توجت بنجاح السعدي باستعادة منزله.
 
نريد من ممثلي الشرعية ومشاورات الكويت، بمن فيهم ولد الشيخ، أن يدلوا بدلوهم، مالذي كان يفاوض من أجله السعدي في مشاورات الكويت، بكل أمانة وتجرد بعد أن تم كشف المستور؟!

استعجال مفاوض السلام في تحرير ما خلف سور منزله، قبل تحرير الشارع الذي يقع فيه المنزل، كشفه احد سكان الحي ألذي يقع فيه المنزل بقوله، (استبشرنا خيراً بقرب انفراج الوضع عندما تم تسليم منزل الدكتور السعدي من قبل الحوثيين أثناء مشاورات الكويت، لكن عرض المنزل للبيع في هذا الوقت  لا يبشر بخير).

وكان السعدي قد قام بشراء هذه القلعة أثناء توليه منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي بحكومة باسندوة التي جاءت بها ثورة فبراير ضد نظام صالح!

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24