الاثنين 29 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
جميل النويرة
الرهان الخاسر للانقلاب
الساعة 17:20
جميل النويرة

يجمع العالم بأسره على عدم مشروعية الانقلاب الحاصل ومن خلفه اهل اليمن الذين تجرعوا الويلات جراء هذا الانقلاب وتحت ضغوط الشرعية وقواتها الوطنية خفت نبرتهم وكسرت شوكتهم وانخفظت مؤشراتهم ومطالبهم وحتى المتمسكين بالعقل والمدركين لخطورة المنزلق يقدمون اسئلة لا اجابة لها...

ومع ذلك يجمعون على استئصال هذه النبتة الخبيثة التى حانت ساعتها وحدهم الذين دمروا اليمن مدفوعين من ابطال المسلسل التراجيدي في "قم" يغامرون بكثرة الخراب والدمار لبلادهم...

والمؤسف ان من يطرحون الافكار الجهنمية البائسة ويدعون لتنفيذها بشلالات الدم هم نفس الشخصيات في كل زمان ومكان المنتفعين والمرتزقة منذ عهد التسلط العفاشي الى وقتنا الحاضر والحقيقة تقول ان مثل هؤلاء واولئك لا يؤمنون بشيء اسمه حوار او حسن نوايا او مصلحة وطن لسبب بسيط ...لانهم اتخذوا اليمن رهينة يساومون به لاجل مصالحهم العرجاء الضيقة... ولن يتركوه الا بالطريقة التي سيطروا عليه والحقيقة على الارض تقول ان اصنامهم بدت تتهاوى وتتكسر امام ضربات الشرفاء من ابناء الوطن...اقول هذا على مسئوليتي ومسئولية مايجري من وقائع واحداث وماصياحهم وخوفهم على مرفأ الساحل الا خير دليل على ذلك ومافات على المخربين هو تقديرهم الخاطئ في الداخل والخارج... ..في الداخل بدأ شركاؤهم في الانقلاب يضيقون بهم ذرعا من تصرفاتهم الرعناء والملاحقة وكثرة التهميش والاقصاء ...واما في الخارج هو ثبات الموقف الدولي هذه المدة الطويلة واصراره على انهاء الانقلاب مع تعاقب الحكومات والزعامات وقداملوا كثيرا في الرئيس الامريكي الجديد وقد تباهو كثيرا بخطاباته على الاسلام والمسلمين ولكن شراع السفية لم تتجه حيث يريدون وعليه فإن ما نتطلع اليه هو وحدة الصف والكلمة ضد هذا الغول الذي بدأ يتهاوى امام صمود هذا الشعب.......ولن يكون النصر الامع الصبر....وانما النصر صبر ساعة..............

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24