الاثنين 06 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أروى عبده عثمان
في انتظار القرآن الناطق "الزغير"
الساعة 19:01
أروى عبده عثمان


أعتقد بحسب سالفكم "الاعتقادي المذهبي " ياسيد عبدالملك الحوثي قد انتهت فترتكم القرآنية من 21سبتمبر2014 وحتى اليوم من 2016 ، مع امتداد عرق الولاية لوالدكم الله يرحمه القرآن الناطق الكبير ، ثم شقيقكم القرآن الناطق الواسطي " حسين" الله يرحمه إلى أيام ( الشباب المؤمن ) أيام قحط العقل والمعرفة والجوع أيام الصرخة بالجامع الكبير بقرشين .. 

اليوم ننتظر المجاهد "ابو بلسة" ، أو أبو دجفة " النويطق القرآني الزغير " سيد المرحلة الجديدة ، ابن الرسول والحسين ، حفيد الكرار ، سيدي " زُعيني " ، !! ليخرج عليكم بحسب الواجب الديني لمذهب "ولاية الفقيه" :" الخروج على الحاكم" ، أي الإنقلاب عليكم ، لأنكم وعفاشكم الحميري وعكفتكم قد ملئتم البلاد جوراً وعدواناً وحروباً والتي انتهت بقذفنا أمام العالم كنفايات إلى خلف الشمس بخمس، وجعلتم اليمن مقبرة ً كبييييييييييييرة وممتدة في كل شبر من اليمن في الريف والحضر تيمناً بحصاد أسلافكم "اليمن مقبرة شعبها " !!.. 

لقد انتهت صلاحيتكم سيدي عبدالملك الحوثي باختراعكم الإلهي صواريخ" زلزال 3 " التي دكت وطحنت عروش أمريكا واسرائيل والعدوان ، وهي صواريخ اعجازية بإمتياز : حيث تعجز على فك الخط بجل أميتك وتخلفك ، تعجز عن صناعة مكنس وقرطاس وشبشب ، لكنك تخترع الصواريخ والطواير المحلقة التي محت كل دول الأعداء من الخارطة ..حتى أننا لم نعد نسمع عن أمريكا واسرائيل والرياض ووو إلا من كتب التاريخ والمتاحف .( معجزات ولا مش معجزات ) ؟ وأن يكمل سيل الاختراعات القرآنية المنقلب الجديد ل صواريخ ، 4، 5 ،وعشرة وعشرين .. 

والآن على القرآن الناطق الزغير "أبو بلسة" وريث الأطهار يدرك أن لا دولة والبنك مفلس ، والشعب فقير نقير بحروبه والحصار التي شنها الوالد عبدالملك والعم حسين والجد بدر الدين وفيالق المسيدة الإلهية ، وعليه أن يترجل انقلابه /ثورته الجديدة ويكون جاهزاً من كهفه بكامل عدته وعتاده مثل : آياته ومعجزاته ، والكرامات التي تهزم ال" CIA" و" KGP" " بنخس بردقان ، وتحول جيوش التحالف وفيالق الجن والإنس إلى ملاكد للقات ، والطائرات الحربية إلى ملاخيخ ، وأقوى الدبابات إلى "مراكي "للشاصات ، ويمتشق الصرخة مع إضافة الموت لتنكا بلاد النامس ، والنصر للكُتن والعُزيق والصرور وأن يعتلي بجماجم جيوشه من الأطفال الذين لم يخلعوا بعد مقامطهم والحقاوات ، على القرآن الزغير أن يحضر وتحضر معه خياراته الاستراتيجية ، والخُمس ، وزوامله ، ولجانه الشعبية بشاصاتها والأسلحة ، والقات والبردقان والحروز و المجهود الحربي ، والملازم "الصرخة في وجه المستكبرين " ، وأعياد الشهيد وسيد الشهداء والغدير ، والمولد النبوي ، ومولد سيدي حسين وبدرالدين وعبدالملك ، وابو أحمد ، والحمزة ، والطلحة وكل طحاطيح الله من البطنيين ، وو..الخ ، و خزينة "الحق ابلج والباطل لجلج " و الضربات الحيدرية ، ورياض الشهداء "المقابر" في كل بقعة ، غازياً المدن والقرى بمسبحة " الترتيبات علينا وليست عليكم " ، ومختومة بقبة مقام سيدي الناطق الزغير بمواصفات قبور نقم والنجف ..وأن يكون على أهبة الاستعداد لمواصلة كسر بقية قرون الشيطان من هجدة ، والأعروق وصولاً إلى جدة ، ونجران ، والقدس وأمريكا و دول بحر البلطيق ، وأن تعرجوا على قناة بنما والرويس إلى تنجنيقا ، وطالع نازل لتحرير المحيطين المتجمد الشمالي و الجنوبي ووالخ فالدواعش والتكفيريين خيراااااات .. 

وألا ينسى القرآن الناطق الزغير أن يخبز ومن كهفه الجبهات المختلفة الداعمه لغزواته وحروبه الطائفية الناهبة وأن يرصها ويخزنها في كراتين وشوالات وطرابيل ومشمعات وقصع وقوارير وأدواح ميليشيات لوقت الحاجة ككتائب : " الجبهة الثقافية والإعلامية ، وجبهة المجاهدين من الطفولة والشباب والنساء، وحقوق الإنسان ، الأطباء ، والثقافة القرآنية ، والجبهة الأكاديمية ، وجبهة الفنون "الزامل" و"الإحتساب" و"الإستغفار" وجبهة الطاقة الشمسية والقمرية والنجمية والأتاريك والفوانيس وو..الخ.

قولوا له يكون "مُطرف " الحشود من المشائخ والقبائل ووثائق شرفهم واعراف العيب الأسود والأخضر والزئبقي وجيش عائلة السيد وعائلة الزعيم ، وقوافل من نخب المثقفين والأحزاب ، ورجال الدين والمال والأعمال ، والسياسيين ونشطاء المجتمع المدني ، والفنانين والأكاديميين والحقوقيين والمرأة ..الخ لإسقاط الأب عبدالملك و"أبو أحمد" من عمران والصباحة والمطار ، حتى القصر الجمهوري وتحويله إلى مقيل كبير بمفاتيح البنك المركزي ، والدولة والمؤسسات وو..على أن يظل الشعب اليمني ينقلب ويتقلب على القتل والجوع والفقر والمرض والقطرنة مع كل إنقلاب الوحوش الضارية من عويلة "خلقنا للجهاد " .

                                                          **
جاهزون لاستقبال "القرقار" المجاهد أبو بلسة " من فصيلة "حنشان الضمأ الزارد" بباقة من الزوامل مفتتحها " مانبالي " و"المعارك ولعتي والحرب فني " ، و"أبو بلسة يحرق المراحل " أبو بلسة " السيد الضرورة " ، واحنا صورايخك وجيشك والعبيد ، وأخيراً الملحمة الكهفية الجديدة " رأيت مقام الله من جرف سيدي أبو بلسة بمران رباً ليس إلاه يعبد " .. 
المفاوضات الجديدة للوفد الوطني : 
المرحلة الأولى : وادي "فلخة الجني " 

المرحلة العاشرة : " فنادق "جني عشق عضروط " ..
وسلامتكم .. 
#‏دولة_لاميليشيات
#‏دولة_مدنية
#‏لاسيدي_ولاشيخي_سوى_الدولة

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24