الجمعة 03 مايو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
رداد السلامي
المسخ عبد الملك الحوثي
الساعة 16:58
رداد السلامي


إدراكنا الواعي لمآلآتك ونهاياتك يجعلنا أكثر صبرا على جرائمك وتجبرك، استشرافاتنا الواعية للمستقبل بثقة تجعلنا نتجاوز آلامنا وجراحاتنا التي نكأتها، صدقني أيها النكرة أنك ساه في سكر من يمدونك بالغي ويستغلون منطوياتك الحقودة لتحقيق أحلامهم لقد كانوا أذكياء ماكرين وهم يصنعون منك قفازا قذرا يلف أيديهم التي تمارس القتل من خلالك ..!!

عن أي طهر تتحدث أيها المجوسي النجس؟ عن أي قيم وعدالة ومثل تدافع؟ هل القتل مثالا يستحق التفاخر؟ هل النهب والتفجير والاختطاف مثالا يستحق الاتباع؟ وعن أي "آل بيت" تتحدث أيها المقطوع من عروق انتماءاتنا المبتوت من ملامحنا ، المنسوج من ملامح القتلة والهمجيين، القادم من أصلاب الفرس الحامل لدماء الغدر والكراهية ونفسية الانتقام الحقود.

إن محمد صلى الله عليه وسلم لم يأتِ ليقتل، لم يأتِ ليدمر ويفجر الإنسانية ،لم يأتِ ليفرض دينه بالقوة مع أنه يحمل قيم الخير القوية لكنه لم يتبع في نشر الخير وسائل الشر فالخير لا يختار طريقا منحرفا لتبليغ رسالته وقيمه للأمم."وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

أنت لا تحمل قيم الخير مطلقا ولذلك تجد ذاتك دائما واقع في مسلك الشر والهمجية والبغي بغير الحق، ذاتك المنفصمة تتحقق من خلال القتل نفسيتك المريضة المنحرفة تجد ذاتها حين تغتسل بدماء الأبرياء ...ويطربك صوت المتعبين. !!

عبدالملك، أيها المملوك الحقير، العبد الذي ينفذ أوامر "قم" الحامل لخيوط السواد كقرصان ليلي أهوج، نحن لسنا عاجزين عن مواجهتك ،لكننا متمسكون بنهج المواجهة الوطنية والمدنية السلمية نحن نستنزف طاقة الشر الكامنة فيك بإبداع من صنعوا التاريخ والثورة وغيروا وجه الحياة الإنسانية، نحن نعريك أيها المستعار من أدمغة الخراب، نشق صدرك الغادر بسكين الصبر حتى يتبين للجميع أي ظلمة تحملها في قلبك ..

القرد أيها القاتل يستطيع أن يمارس القتل باحتراف، إن القتل مهارة تجيدها القرود بل ربما أبدعت في ذلك..!!

أما الإنسان السوي الواعي يتقن مهارة الحياة والبناء، هو الذي يقضي على نوازع الشر في أعماقه ويتحدى منطق الهمجية بقوله : ( لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين ( 28 ) إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين ( 30 ) )
فهل كان ابن آدم هذا "جباناً"وهو يتجنب الدخول في مواجهة القتل ؟؟
تدبر القرآن الذي تقتل باسمه أيها المسخ ..
فاقتل واصل مشروعك التدميري وسترى نتائجه المؤلمة عليك غدا ...!!!

(من صفحته على الفيس بوك)

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24