الاثنين 17 يونيو 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أروى عبده عثمان
احسبها " زيدة بنت علي " عليها السلام .. يا عبدالملك
الساعة 17:15
أروى عبده عثمان

- خصها بكلمتين في عيدها 8مارس عيد المرأة العالمي حتى لو العيد (صهيو – أمريكي – سعودي ، وبلاك ووتر ) وقد نذرت حالها ومالها وعيالها في سبيل هذيان المعارك وحروبكم المقدسة ، بل وبأغلظ الإيمان المحمسة والمغمسة قالت ستنذر بالخمسة الآخرين "المقرطسين " والمعلبين في المدارس ، أضاحي مجانية عندما يعوزهم السيد في خياراته استراتيجية الإلهية .. نعم تريقهم دماً مسفوحاً لتعمديك كالإله الواحد الأحد ياحضرة السيد الثلاثيني ، ناهيكم عن يديها "المرفحة " المتقرحة بالحروق وظهرها المنحني ليس من الروماتيزم ، بل ومن شدة انكبابها على عمل الكعك / "الذمول" للمجاهدين ، علاوة على شوالات الذهب والنقود لنصرة ثوار الحق ضد الباطل ، بل وكما تعلمون ، أن " زيدة بنت علي " تؤدي "الصرخة " في الفروض الخمسة وفي التهجد والثلث الأخير من الليل والتسابيح والاستغفارات ( حبة بحبة ) بالعدل والقسطاس .

- قل لها أيها السيد ، حتى " شلوك الجن " وأنت تشاهدها من كهفك المحصن وهي تسكب الرصاص والزغاريد في اسبوع "الشهيد" تزف أولادها الخمسة لرياضكم الخضراء المنتشرة في محافظات البلاد ، وعلى وقع طبول الحرب والبرعات ، والزوامل والصرخات والكباش والأثوار المنحورة .. 
- اعتبرها ، ربع الضلع الأعوج من مقام الحسن والحسين ، وزيد ابن علي ، وحسين بدر الدين الحوثي والخميني والمهدي المنتظر ووو.. اعتبرها " ذبالة " في أنوار ومسارج القناديل ، آية صغيرة في مملكة القرآن لجرفكم المقدس ,,

- هوّن عليها وقل لها من تلك الكلمات والمصطلحات ، التي تدخل حشودك في غيبوبة ك " الإستكبار / المظلمة/الطغاة/ الدواعش/التكفيريين/ الأمة القرآنية ، ينتهكون عرضنا ، ديننا / المثقفون والصحفييون الخونة العملاء المرتزقة " . 

- اكذب عليها بكلمتين كما تكذب على حشودك (المليونية) خشوم بنادق غزواتكم الذين يحترقون ويتناثرون أشلاءً مزالت قطع لحومهم الحية بين أنياب وأضراس الكلاب والديدان والهوام .. 
- "ارجم " لها بكلمتين مواساة ، وأنت تتلذذ بحمامات الدم الساخنة لأطفال وشباب تزهق على مذابح أوهام" نهوقة" ، وزهوقة ، ومرهوقة .. 

وأنتم على مشارف الوداع ، أخطب بكلمتين خطبة وداع لكل " زيدة بنت علي " وزيدة بنت الحسين " ووو ، ممن يقدسنكم أعظم من الإله .. اجبر بخاطرهن بعد ذهاب أنوار وأعمدة البيت والشارع والمدرسة والكلية ، والجامعة الغربية والمنظمة الحقوقية الدولية قرابين الجهاد لتثبيت وهم الملك الإلهي للبطنيين والزغنيين ، والمغليين .. بل أطلب منهن وأنت تلقي خطبة الوداع الأخيرة ، وتطوى الصفحة الميليشاوية الأكثر إغراقاً في السواد والدموية في تاريخ اليمن ، اطلب العفو والمسامحة والصفح عن كل هذا الخراب والموت الساحق في كل زوة وبيت وديمة ودكانة ومؤسسة وسهل وجبل وبحر ، " فالغيبوبة حتماً لها من صحو عاجلاً أم آجلاً .. 

                                                   ** 
" زيدة بنت علي " لا تقل عن الحسن والحسين ونصر الله وزيد بن علي في موروثكم القديم – الجديد والمستجد والمستورد من كربلائيات قم والنجف من أنهم آلهة وثاروا ضد الظلم والطغيان ووو.. هي أيضا سطرت بحسب خطبكم أعظم التضحيات بفلذات أكبادها " أطفال وشباب المسيرة القرآنية وهي تهبهم لمملكة " حدودنا حدود القرآن " ليقاتلوا الدواعش والتكفيريين في القبيطة والراهدة والأعبوس والصبيحة والأقروض والأعروق وحوافي التواهي والشيخ عثمان ، وخور مكسر وحوض الأشراف ، ليست المدن بل وقراها التي تقع " خلف خلفوف بجبل ملفوف" لا يعرفها سوى الجن وأرواح عفاش وعبدالملك الحوثي وعبيدهم ، طاقة عفاش / المقصلة المتنقلة في الريف والمدن .. 

                                                      **
ما قبل الأخير : "زيدة بنت علي " أيضاً تعرف ترصف في التفاريط ، ومجالس العزاء على مدار الساعة بما تقذفونه في خطبكم ، ك: " الوعد الحق ، المستكبرون ، الخيارات الإستراتيجية ، " تدغم وتكسر بعض حروف الاستراتيجية " سامحها حضرة السيد ، وأخيراً الأخت "زيدة " ، تنطق وبفصاحة " الحق الأبلج والليل اللجلج ".. 

أخيرا: 
الداعشيات والتكفيريات يقلن ل"زيدة بنت علي "و" بنت الحسين "، ووو.. في أعياد 8مارس "كل عام وأنتن بخير وأمن وسلام " ، ولا سامح من شقنا بأوهام المُلك الإلهي وأجهز على صداقة وأخوة وجورة وزمالة المعلامة ، والمدرسة ، والجامعة ، ومائدة العيش والملح والحفلات، وساحات الاحتجاجات ، وآخرها 2011.. 
وإلا كيف تشوفووووا؟

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24