الثلاثاء 30 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
محمد جميح
متفرقات
الساعة 21:15
محمد جميح

1- وجود خالد بحاح في عدن وسط كل هذه المخاطر الأمنية يحسب له، نزوله الميداني ومشاركاته الناس بعض انشطتهم يعد في رصيده الوطني والسياسي. يتحدثون أن بحاح له طموح سياسي كبير، وأنه يفعل ذلك سعياً وراء طموحاته. فليكن، وعلى منتقديه أن يباروه في الميدان، ويسابقوه لخدمة الناس.

2- تبني "داعش" لـ"العملية الاستشهادية" ضد مقر الحكومة في عدن مع بعض المقرات العسكرية الأخرى مجرد ذر للرماد في العيون، عملية معقدة وجريئة كهذه يراد لتنفيذها أجهزة استخبارات قوية، ساعدت في التخطيط والتمويه واللوجستيات والمدرعات. "داعش" مجرد قفاز غطى اليد الحقيقية التي وقفت وراء العملية. وهذه اليد ليست بعيدة.

3-عبدالرزاق الأشول ومحمد قحطان من أكثر القيادات الإصلاحية مرونة، محمود الصبيحي من أنبل القيادات العسكرية، واستمرار اعتقالهم وتغييبهم، ومنع الزيارات عنهم جريمة في العرف والقانون والدين.

خاطب الحوثيون الأمم المتحدة بأنهم أثبتوا حسن نواياهم بقبول القرار الدولي 2216، بإطلاق سراح مواطنين أمريكيين مدنيين اعتقلا في غير ساحات الحروب. القرار الدولي ينص على إطلاق سراح كافة المعتقلين اليمنيين وهم بالآلاف، كفوا عن مغازلة الأمريكيين، اطلقوا سراح قحطان والأشول والصبيحي، وآلاف آخرين.

4-على قوات التحالف العربي أن تراجع سياساتها في الضربات الجوية، سقوط ضحايا مدنيين جراءها مدان، ولا يمكن تبريره بحال من الأحوال. الذين لا يحملون السلاح أبرياء، لا يجوز المساس بهم، مهما كانت الأطراف التي يحسبون عليها.

5-الحوثيون يحاصرون مدينة تعز، انتقاماً من المقاومة الشعبية في مأرب، بعد أن خرجوا من مأرب مهزومين. منع الماء والغذاء عن تعز جريمة حرب في القانون الدولي، وعيب أسود في العرف القبلي، وجريمة حرابة في الدين الإسلامي. الخارجون من الكهوف الكهنوتية يريدون تركيع تعز، وسحبها من أمعائها، وهيهات.

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24