- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- خلافات بين القيادات الحوثية وانتشار عسكري في صنعاء وإب تخوفًا من ثورة شعبية
- جنيف .. ندوة حقوقية تطالب مجلس حقوق الإنسان بوضع حد للإنتهاكات الحوثية ضد النساء والأطفال في اليمن
- منظمات حقوقية وإنسانية تنظم معرض صور أمام مقر البرلمان الأوروبي عن الانتهاكات الحوثية
- اللجنة الوطنية للتحقيق: الميليشيا الحوثية جنّدت 116 طفلاً في جبهات القتال والنقاط الأمنية
- «مبادرة استعادة» تصدر تقريرها الجديد حول تدمير الحوثي للقطاع المصرفي
- «ريجين يمن» تصدر تقريرها الجديد حول تدمير الحوثي للقطاع المصرفي
- مقتل 10 من الجيش اليمني في هجوم مباغت للحوثيين بمحافظة لحج
- بينما يحرم الموظف من راتبه.. برلمان صنعاء يكشف فساد هائل تمارسه المليشيا في إدارة الصناديق
- سجين في مركزي صنعاء يدخل يومه الثاني في الإضراب عن الطعام
- تنظيم القاعدة في اليمن.. الابن الشرعي لإيران (معلومات وتفاصيل تنشر لأول مرة)

أفرجت ميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانيًا، عن صحافي يمني، بعد عام من اختطافه بمحافظة إب، وسط البلاد، بعد تدهور صحته جراء التعذيب والمعاملة القاسية التي تعرض لها طوال اختطافه.
وقالت مصادر إعلامية ومحلية، إن ميليشيا الحوثي أفرجت عن الصحافي "محمد عبدالله القادري" من سجونها بمدينة إب، وهو بصحة سيئة.
وأظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للصحافي قبل وبعد اختطافه الحالة السيئة التي خرج بها من سجون ميليشيا الحوثي جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له.
وفي تعليقه على الصورتين، قال الصحافي اليمني هشام طرموم الذي أفرجت عنه ميليشيا الحوثي من سجونها بموجب اتفاق تبادل أسرى، إنهما "تلخصان وتحكيان الواقع الذي يعيشه المختطف وخاصة الصحافي في سجون الحوثي".
وأضاف "هكذا تتعامل ميليشيا الحوثي مع المختطفين الصحافيين والناشطين وبتلك القسوة التي تصفها صورة الزميل القادري بعد خروجه من السجن يتعامل الحوثيون مع المختطف".
وأشار إلى أن عاما واحدا قضاه القادري في سجون الميليشيات كان كفيلا بتغيير ملامح وجهه وتحوله إلى جسد متهالك.
وقال "لابد لسفراء العالم في اليمن أن تصلهم هذه الصورة ولابد للأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثها والمبعوث الأميركي أن تصلهم هذه الصورة ولابد أن تصل هذه الصورة إلى العالم، ليعرف حقيقة الحوثي ونكشف الحجاب عن جرائمه".
وكانت الميليشيا الحوثية قد خطفت الصحافي القادري قبل عام، عقب مداهمة منزله ونقله إلى سجن الأمن السياسي "المخابرات" بمدينة إب.
وأوضحت المصادر أن الصحافي القادري تعرض لعمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة، وظل لفترات طويلة بزنزانة انفرادية، وسط تدهور مريع لصحته.
وتمارس ميليشيا الحوثي عمليات تعذيب جسدية ونفسية بحق المختطفين، حيث توفي أكثر من 130 مختطفا بسجونها جراء التعذيب، فيما يواجه أربعة صحافيين خطرا بتنفيذ أحكام بالإعدام أصدرتها الميليشيا بتهم ملفقة وسط مطالبات دولية واسعة بالإفراج عنهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

