الجمعة 19 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …...والقلم
اليوسفي !!؟!؟! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 20:28 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



السبت 18 سبتمبر 2021
 
تلقيت رسالة sms ، قرأتها ، شعرت بوجع يجتاح كياني …
رسالة قالت: " سلطان اوصى ابنته : " بلغي …..عبد الرحمن بجاش انني مت " ، وجدت الرسالة أول مافتحت جهازي صباحا، وجدتني اردد: " الله الله الله …
أحسست بعجز لاحدود له، ماذا افعل؟ هل يكفي الاتصال؟ هل هل هل هل …!!!
سلطان اليوسفي الفني المتميز، زميلنا ..المهني الذي كان يستدعى في أي وقت من الليل أوالنهار، يصلح أي عطل في أي جهاز، ..،ينفذ ما يطلب منه بهدوء، لا يطلب مكافأة، ولاهم عرضوها يوما!!! 
كل ماكان يفعله أن يمر إلي، يطل، يبتسم ويمضي، وكأنه يقول: هيا شفت !!!
سنوات طويلة وسلطان اليوسفي هكذا يؤدي ويبتسم، ولا يشكو بالمطلق، فعلها أحمد عبدالعزيزالبنا الذي كان يخرج الصحيفة يوميا وحروفها " رصاص " حتى إذا حل الكمبيوتر، والطباعة الأوفست،  رمي إلى ممرات المؤسسة !!!، ليتحول إلى مراسل، ظل يتنقل بالأوراق بين المكاتب حتى توفي ..لم يكرمه أحد!! لم يسأل عن سلطان اليوسفي منذ اصابته بمرض نادر أحد!!!، لحقهما محمد الشامي، قبله محمد شرف الدين من كانت المطبعة القديمة بيته!!!لحق علي الجرموزي، لحق مطهرالمحاقري، لحق حسن عبد الرحمن، قبلهما علي حسن، لحق الهادئ ابدا محمد الريدي، لحق منصورالغنامي، لحق علوان الحكمي، لحق اطيب وانبل خلق الله أوسبق الجميع علي الناشري، نسي أحمد العوامي ...لحق ولحق ولحق، لم يقل أحد لأي من الذين قدموا: شكرا !!!
يموت في هذه البلاد من يعطي بنزاهة وصمت، وينجح فيها حمران العيون اصحاب شعار" اضرب وطير" …
سلطان اليوسفي والآخرين ضحية غياب التقييم، ضحية من ظلوا يستنزفونهم، هم يكسبون، وأمثاله يضحون !!! 
حقيقة لا أدري هل تكفي هذه الكلمات لرد اعتبار الرجل والرجال الآخرين …
لله الأمر من قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24