الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
توجيهات حوثية للتجنيد الإجباري للقتال في صفوفها بمزاعم «تحرير فلسطين»
الحوثيون
الساعة 18:15 (الرأي برس- متابعات)

قالت مصادر محلية يمنية، إن المليشيا الحوثية الإرهابية، وجهت شيوخ القبائل ومشرفيها في عدد من المحافظات التي تسيطر عليها، بتجنيد المئات من السكان والمواطنين لإجبارهم على المشاركة في القتال الدائر في مأرب تحت مزاعم «القتال في فلسطين».

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر لها، إن قيادات الميليشيا ومشرفيها في محافظة إب نفذوا خلال الأيام الماضية حملات استهداف وتجنيد جديدة طالت مواطنين بمديريات وقرى ريفية عدة في المحافظة تحت مزاعم «نصرة القضية الفلسطينية وتحرير المسجد الأقصى».

وأشارت المصادر إلى أن عناصر ومشرفي الجماعة جابوا قرى ومناطق ريفية عدة في إب ووجهوا دعوات للمواطنين وأولياء الأمور والأعيان والوجهاء للإسراع في المشاركة فيما تسميه الجماعة «النصرة والجهاد من أجل تحرير الأقصى وفلسطين»، عبر الانضمام إلى صفوف مقاتليها.

وفي حين حرصت الجماعة خلال انطلاق حملتها على تسويق الوهم لاصطياد المقاتلين الجدد، استجاب القليل جدًا لدعواتها ودفعوا بأولادهم إلى صفوف الميليشيا، حيث يرجح أن تدفع بهم للقتال في مأرب على غرار ما فعلته عقب حملات تجنيد سابقة لشبان وأطفال جندتهم من صعدة وعمران وحجة وصنعاء.

وطبقاً للسكان، فقد أخضعت الجماعة العشرات من المجندين الجدد بصورة عاجلة لتلقي دورات فكرية، في حين سخر الكثير من السكان من تلك الادعاءات والأكاذيب ووسائل الاحتيال والخداع الحوثية التي مارستها ولا تزال بحق مواطني أرياف إب واستخدام القضية الفلسطينية كذريعة لحشد المزيد من المقاتلين.

يشار إلى أن الجماعة المدعومة من إيران تواصل وبشكل انتهازي كل مرة استغلال القضايا الكبيرة في الوطن العربي لتهييج المغرر بهم من اليمنيين وصرف أنظارهم عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها كل يوم، وكذا عن الأوضاع البائسة التي خلفتها عقب انقلابها وحروبها العبثية بحق اليمنيين.

وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الانقلاب، أوهمت الجماعة أنصارها في صعدة ومناطق يمنية أخرى بأنها تقاتل إسرائيل، حيث تجبر السكان على ترديد «الصرخة الخُمينية» أكثر من النشيد الوطني، بهدف التغطية على مشروعها الحقيقي المتمثل بجلب الموت لكافة الفئات والشرائح المجتمعية في اليمن.

وبدوره، قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن المليشيا الحوثية تحاول استثمار مشاعر اليمنيين ازاء الأحداث التي تشهدها مدينة القدس والأراضي المحتلة،وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير على يد آلة البطش الإسرائيلية،لتنظيم حملات جمع للاموال لتمويل الجهود الحربي، والزج بالمزيد من المغرر بهم لقتل الشعب اليمني.

واعتبر الإرياني في تغريدة له على موقعه بتويتر، أن ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية لا تختلف عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، من قصف الأحياء السكنية، وقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء بدم بارد، وتدمير المنازل، ومنع الشعائر الدينية، والاختطاف والاخفاء القسري.

وحذر المواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي من مغبة الوقوع ضحية الاستغلال والتضليل الذي تمارسه المليشيا، للمتاجرة والتكسب السياسي والمادي، وإطالة امد الحرب في اليمن، والاستمرار في قتل اليمنيين.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24