الاربعاء 24 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …...والقلم
محمود حسين ..سنة رابعة حبس ؟؟؟!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 15:02 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

الأثنين 4 يناير2021

لأنني أحب مصرإلى حد التخمة ، ولأنني أحب وأعشق الحرف والكلمة ، حرصا على مصروقبلها الكلمة لابد أن أقول شيئا …
لماذا يخاف الحاكم العربي من الكلمة ولايخشى الرصاصة ؟؟ هل لأنه قدم مع الرصاصة ولم يأتي بوحي من الكلمة ؟؟؟!!!
كيف يستطيع الحاكم العربي تطويع الدستور والقانون لصالحه ، ولايفكرفي احترامهما لصالح الإنسان؟؟!!!!!
الصحفي حامل قلم ، باحث عن الحقيقة ، مدافع مجيد عن حقوق الإنسان واولها احترام حق النشر، والتعبير، والحصول على المعلومة ، وعن الحرية فيبحث عنها في كل زاوية ، خبر، تعليق ، صورة ، كاريكاتير، بكل وسائل وفنون التحرير الصحفي …
لايحمل رشاش ، ولايخفي تحت ابطه مسدس ، ويحتكم أولا وأخيرا إلى ضميره المهني والوطني ، فلا يفكرمجرد تفكيرفي الاساءة أو الإضراربوطنه ،وان كان الحاكم واجهزته ولانهم يختزلون الأوطان فيهم فينظرون دائما إلى قلمه بعين الريبة…
محمود حسين ، لازال يقبع في السجن ، لم يقتل أحد ، لم ينهب أحد ، لم يعتدي على حق أحد …
في الوقت الذي حول الفاسدون غياهب السجون إلى غرف فنادق نمرة خمسة، فلا يفرج عن الصحفي حتى لومات اهله جميعا !!! …
أنا اتفق مع الحاكم العربي في أن الكلمة أشد وأقوى تأثيرا، ولكن لصالح الإنسان وخيره،  تأثيرالرصاصة قتلا لايفرق بين صالح وطالح ولايمكن للرصاصة أن تكون قلما سوى في الحروب الوطنية حين توجه رشاشك إلى صدرمستعمر أوعدو انتهك حرمة الوطن …. هناك حرب وهناك حرب …
سيقول أي مدافع عن أي حاكم أن هذا الصحفي محمود حسين قد حوكم وذهب إلى السجن بموجب حكم القضاء، دعوني أسايرمن سيقول هذا وهم من يبيضون وجه الحاكم مهما اشتدت ظلمته!!! أقول لم لايتدخل هذا الحاكم ويستخدم صلاحياته ويفرج عن حامل القلم الباحث عن الحقيقة من أجل السلام الاجتماعي ...وليسجل لنفسه مأثرة واحدة في العمرعلى الاقل ….
اقول بالفم المليان :" الحرية لزميلنا محمود حسين " ، وحبا لمصرالتي هي شيء آخربالنسبة لنا : افرجوا عن محمود وكل سجناء الرأي ...ياناس هاهوترامب المهووس وفي بلد قانون ودستوريستخدم صلاحياته ويفرج عن والد ولده المدلل " كوشنر" في تهم تندى لها الجبين ، اما محمود حسين فقد سجن لانه نقل الحقيقة كما هي بغض النظرعن " الجزيرة " التي ظل احمد منصورمن شاشتها يصفي حسابه مع عبد الناصر، تعب احمد منصورولم تتعب الجماهير من حب جمال عبد الناصر، ليس لانه نبيا اوملاكا بل لانه كان نزيها وظل منتميا إلى عموم الناس ولم تلصق به برغم كل المحاولات تهمة فساد واحدة !!!! القدوة كانها عبدالناصرعبدالناصرالذي  برغم اخطاء نظامه يظل كبيرا عظيما ….
معيب أن يظل محمود حسين اربع سنوات بل حتى دقيقة واحدة الا اذا كان قد ارتكب جرما جنائيا، لكن اذا تهمته وهي بادية للعيان البحث عن الحقيقة ، فليس من صالح الحاكم أن يدخل السجن من أصله….
قولوا جميعا : " الحرية للزميل الصحفي محمود حسين " ...ويامصريحفظك رب العباد ….
لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24