الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
التكريم الإلهي للإنسان - مريم عرجون
الساعة 08:50 (الرأي برس - أدب وثقافة)

 
المنحة الإلاهية  لذلك الذي خُلِق في أحسن تقويم وتليت عليه آيات الله بالحق ، نبعت وانبثقت من العقيدة مقررة من الله ذائِعَةً وبكل أنواعها ليست من كائن لكائن إنها  هي النظام الإسلامي غير قابل للتبديل والإلغاء ،حقوق سَرْمَدِيَّة منذ الوجود البشري لم تنجبها  التطورات و لم تفرضها أي سلطة، ليست أحكام أو توصيات في القوانين الدولية ولا حبرا على الورق ولا فكرا بشريا  يخطأ أكثر مما يصيب يتَوَانَى يتراخى  ويخفق عن إدراك الأشياء فتحيط به منهجية شُغُور مُسْهَب و العَوَز الكامل وليست لها سبيل إلى السيادة في عالم  معاصر همجي  تمرد على الظلم والاستبداد صورة صارخة مهلكة للأمم والشعوب والأفراد ازدَرَت الحقوق  وسببت الأذى للضمير الإنساني  ،  وحياً إلهياً  ليس مجرد تصريح صادر و غير ملزم إنما... تنعم بعُهُودٌ جزائية شرعها الخالق سبحانه وتعالى وأقرها الإسلام وقدسها منذ خامس عشر قرنا فتقدم بها تقدما بعيدا لا تسقط حصانتها ولاتقبل تعديلاً، أبدية أصيلة  لأن رب العالمين أحاطها  بكل شيء علما مسلمة وإن ما أتت به الاتفاقيات الدولية من حقوق الإنسان ما هي إلا إفْشاء عن شَطْر ما أَلْزَمَته الشريعة الإسلامية الجَلِيّة، الحقوق المكرمة  التي ترسخها الواجبات والمساوات  وتصونها الحريات والحدود ثم تسموا بها  الحدود لتدرك درجة الحرمات في تَشْيِيدها الشرعي الهادف الذي وجد حكما من الحكم الرباني  والعروج به  إلى الرفيع الأعلى لانبثاق عالم أساسه الحرية والعدل و السلام فيمنح للإنسان الآدمية  والعدالة المطلقة مهما كان الاختلاف الطبيعي للإنسان في عرق ودين ولون وتقوم حياته السليمة اِحتراما للإنسانية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24