الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
أقاصيص - صالح بحرق
الساعة 12:39 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 رحيل :
أشرقت الشمس دافئة ..دبت في القرية الصغيرة الحياة..خرجت الأم إلى حوش الأغنام..جلبت اللبن لأولادها.. شربوا
 استراحوا ..ثم عادت تجلس تحت التكية ..تتذكره.. وبندقيته ماتزال بين ايديها ..تقبض على الزناد.. وكلما هبت الريح ..حملت اليها صوته.. وذكراه..

 

مدرسة:
استيقظ أبناؤها..هرعت إلى المطبخ تجهز الفطور..استبطأ اولادها تجهيز الفطور.. هرعوا إليها ..كانت تجهز لهم الخبز وتؤمي إلى النافذة ..تستطلع عودته..ولكنه لا يعود..
 

انتظار:
جلسوا في باحة الدار منتظرين السفر إلى القرية..كلهم شوق لمقابلة جدتهم ..وحدها كانت تنتظر المزيد من فرح الانتظار.. تقف الحافلة بجانب الرصيف ..يهرع إليها الصغار..تنتظر قليلا لتصحو أمانيها الغافيات.

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24