الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
وفاة الكاتب والصحفي الأستاذ عبدالجبار سعد محمد
الساعة 14:57 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


توفی یومنا هذا في صنعآء، درس في مدینة تعز، ودرس في الکویت مع کوکبة من الطلبة الیمنیین، من مختلف التیارات السیاسیة، أواخر السبعینات وبدایة الثمانینیات، فيصل سعيد فارع، فٶاد سعید فارع، علي عبدالرشيد ،علي العسيلي، واخرین لاتحضرني اسماٶهم٠
التحق بالقطاع الطلابي للحزب الدیمقراطی الثوري الیمني، وکان من قیاداته البارزة، رأس فیدرالیة الشرق الأوسط للطلبة العرب، بحسب الرفیق سليمان عبدالله٠
تخرج من کلیة التجارة والاقتصاد، جامعة الکویت٠
تم توزیعه علی مصلحة الجمارك، وکان أول خریج یلتحق بالمصلحة، ربما فی عهد العمید عبدالکریم السکري، فتم التعاقد معه کخبیر٠
واصل نضاله فی اطار منظمة صنعآء، الحزب الدیمقراطي٠
اثناء حملة اعتقالات ومطاردات شولت کل احزاب الیسار المارکسیة، اعتقل الرفیق عبدالجبار ومئات الکوادر من کل احزاب الیسار، وذکر في تعلیق له علی منشور کتبته عن الرفیق الراحل د٠ عبدالله أحمد نعمان، أنهما کانا معا معتقلان فی دار البشائر، خلال عامي 1971/1977م٠
التحقت مع بعض الرفاق والزملاء بالعمل في مصلحة الجمارك:
وکان یشغل درجة مدیر عام الشئون المالیة والأدارية فیها، وکان نعم القائد الاداري المحنك٠
وکان له کثیر من الواقف الشجاعة في مواجهة رموز السلطة، داخل المصلحة ومنهم ضیف الله شمیلة، الذي کان حدیث التخرج من الکلیة الحربیة،ضمن حرس الجمارك٠
توجه للدراسة فی الرلایات المتحدة الأمریکیة
کان للأستاذ عبدالجبار مواقفه الشجاعة، وهو یوجه الاتهام للشیخ عبدالمجید الزنداني، بقتل لینا مصطفی عبدالخالق، وموقفه بعد سقوط شقیقه الرفیق الصحفي عبدالله سعد، من علی سطح أحد المباني فی سیئون، واتهامه لاجهزة الأمن الرئاسیة بتدبیر سقوطه وقتله٠
عین لفترة وکیلا لوزارة المالیة لشئون ایرادات النفط٠

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24