الخميس 18 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
المليحةُ - طارق السكري
الساعة 16:55 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

تُسائلني المليحةُ كمْ سَيَكْفي
مِن القبلاتِ كي يَشْفى وِدَادُكْ

"وتـصبح تـحت تـأثيري" ويـأتي
إلــى عـتـباتِ أحـلامـي فـؤادُكْ

وتـحنو .. إنَّ مَـن أشقى هواها
عـنادُكَ ! آهِ كـم يـقسو عنادُكْ

أمــا يـرضـيك أنِّـي ذبـتُ شـوقاً
وأنـــي قـــد تـنـكَّـرني بـعـادُكْ

وأنِّـــي قــد تـعـرّضتُ الـلـيالي
بــدمـعٍ كـــم تـشَّـهاهُ مــدادُك

فــداؤكَ مــا بِـعـيني مِـنْ ضـياءٍ
يـشقُ بـهِ دجـى الـدنيا نِجادُكْ

تَـخِذْني الـحرفَ تعطفهُ وتشدو
ومُــهـراً لــو تُـمَـرّغني وهــادُك

وبــابـاً لـلـمـنى أو يَـخْـتَ بـحـرٍ
وأوتــــــاراً يــلاعـبـهـا زِنـــــادُك

وعــنـقـوداً وجــاريــةً وَصَــحْـبـاً
وَطِـر بـي لا يـغب عنّي جوادُك

مـتى تأتي تسائلني الأماسي
مـتى قـلْ لي يَلِن لطفاً قيادُك ؟

إذا مــا الـحـبّ لـم يـورِثْ هـناءً
خـطبْنا الـموتَ أو يـأوي رشادُك

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24