- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
- بعد أن تلقوا ضربة أمريكية موجعة... الحوثيون يعلنون خفض التصعيد في البحر الأحمر
- مسلحون حوثيون بقيادة مسؤول محلي يقتحمون منتجع سياحي في الضالع للبسط عليه
- جزيرة كمران.. قاعدة عسكرية لإيران (تفاصيل خطيرة)
- "تهامة فلاورز" مشروع الحوثيين الوهمي للاستيلاء على أموال اليمنيين وأراضي الدولة
بسم البلادِ .. وبسم الطلقة اللهفَى
مساحةٌ في ضلوعي تحتفي القَصْفا
كان المساءُ سلامًا ، قال أصغرُهمْ:
وغابَ خمسًا ؛ وخمسٌ تشبه المنفى
السائرون على الأحلام دون هدى
جمرٌ تداركهمْ في لحظةِ خطْفَا
يمضي الصّغارُ بلا أُمٍ ، فليس هنا
إلّا الخرابُ ، و هذي الناقةُ العَجفَى
تُخاتلُ الموتَ صيحاتٌ مبعثرةٌ
في كل شلوٍ ، كمن بالموت قد زفا
وكلّما جرَّحَتْ هذي الرؤى مُدُنا
من البهاءِ تَراها ترشف النّزْفا
فمن سيشربُ كأسَ الدّمعِ ؟! هاأنذا
كالنايِ أَحسو فَمَ اللاشيءِ بي ألفا
وحدي ، وأرضٌ .. متى يا ربُّ أحملها
بشرىً ؟! وتشعلني هذي الرّبى عَزْفا
وثمّة الآن موسيقى و قافيةٌ
تستفتيان رباباً في فمٍ جَفّا
هنا الأناشيدُ خَجلَى ، أيّ نازلةٍ
مذ ألبسوها طُقوساً شقَّتِ الصَّفا !؟
تؤرّخُ الحربُ في الأيام فتنتها
في كل دارٍ فصولٌ تُخرِسُ الوصفا
هذي الجموعُ لأقصى الموتِ سالكةٌ
تمضي لجرحٍ بهذي الأرضِ لا يُشفى
وفي الفراغاتِ ذئبٌ جائعٌ ودمٌ
و مِديَةٌ كلَّ يومٍ تَفقأُ الطَرفا
كم يُطعمُ الخوفُ في الماضين أفئدةً
بسمِ الحياةِ ، و يَحشو نبضها خوفا
ياذي البلادُ ، وبعض البوح توقده
بي العذاباتُ حتى لا أعي حرفا
لا شيءَ يومضُ في الأرجاء ِ ! كيف غدتْ
هذي القناديلُ في إشراقِها تُخفى !؟
إني على الباب أُخفي طعنةً وصلَت
عمقَ الرجاءِ ، ويأسا لَفّني لَفّا
في لُجَّةِ الحُزنِ ــ يا اللهُ ــ يقلقني
ليلٌ يُضيءُ ، و عُهرٌ في العِدا عَفّا
مازالَ في جَسدي المَصلوبِ بَسمَلَةٌ
تُفَردِسُ الجَدبَ ، تُحيي روحيَ التَلفَى
و لا يزالُ هُنا الرائي يُراودُني
بصُبحِهِ الغَضِّ في تَسبيحَتي زُلفَى
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر