الجمعة 29 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قصيدة. - حامد جوينة
الساعة 12:10 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

يا حبُّ قد هَيَّأتُ بحرَكْ
هلَّا دلَلْتَ عليهِ نهرَكْ؟

قلبي كمِ اسْتسقى نداكَ
وحَولَهُ بَعثَرتَ قَطرَكْ !

يا حبُّ ما أحلا الَّذينَ
تقَاسَمُوكَ وما أمَرَّكْ

..
..

أظهرتَ ما أخْفَيتُ ، كيفَ
أذعتَهُ، وأدرتَ ظهرَكْ ؟

أفتحتَ صدري للجِراحِ
وأنتَ بي حصَّنْتَ صدرك؟

فدخلت في غيبوبةٍ
لكنني لم أنْسَ ذِكرَكْ !

يا حبُّ ما أحلا الَّذينَ
تقَاسَمُوكَ وما أمَرَّكْ

..
..

لكَ أنتَ أشْعاري انْحنَتْ
أبِها رفعتَ عليَّ قدرَك؟

لله درُّك يا هوى !
ما إنْ أتيْتَ قَطَفْتَ زَهرَكْ

أوَلمْ أقُلْ لكَ إنَّ عُمري
ليس لي فاجْعلهُ عُمرَك؟!!

يا حبُّ ما أحلا الَّذينَ
تقَاسَمُوكَ وما أمَرَّكْ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24