الجمعة 26 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
قراءات تحت المجهر في نادي القصة
الساعة 09:14 (الرأي برس (خاص) - تقرير: نجيب التركي - أدب وثقافة)


 

أقيمت في نادي القصة إل مقه فعالية بعنوان (نصوص تحت المجهر) شارك فيها عدة أدباء وأديبات في مجالات مختلفة، قصة، شعر، مسرح، ابتدأت الفعالية بالشكر للحضور الذي أثرى المشهد بنقاشة ومداخالاته، ومن تم الانتقال مباشرة لأول المتحدثين، وكان الأستاذ/ عبد الكريم العرومه، حيث ألقى على الجمهور بجزء من قصته المعنونة ب (عشر دقائق)، وتركت المساحة لمن قرأ القصة وصنع حولها قراءة حول فنياتها، مداخلها، لغتها، محاورها، وكان المتحدث الوحيد حولها الأستاذ/ عبد الكافي الإرياني، الذي أذهل الحضور بالقراءة المتعمقة للنص على غير ما عهده منه، حيث بدأ بالفنيات التي يجب أن يلتزم بها القاص قبل كتابة القصة، وأن يقرأ قبل كتابتها، حتى تختمر لديه الفكرة ومن ثم يقوم بالكتابة، وركز على ضرورة تواجد الجملة الفعلية وأهميتها في بداية كتابة أي نص، وكان أن ذكر أنه عانى من مشكلة بعض الكلمات التي ذكر بعضا منها، ثم بعد إذ قرأ عبد الكريم نصه الآخر المعنون ب الموت الاعتيادي، مسرحية قصيرة، وقد بدأ بالتعقيب الأستاذ عبد الفتاح اسماعيل، وكانت قراءة انطباعية بسيطة ومختصرة، لم يشير فيها لا إلى جماليات النص إن وجدت ولا سلبياته، رفع الأستاذ محمد الأشول يده للتعقيب عن كلام عبد الفتاح فيما يخص التفريق بين مصطلحي (النهب، السرقة)، ترك مجالا للتعقيب أو المداخلات عن ما سمعه الجمهور، حيث كانت الصدمة، وكان التفاعل من قبله ضئيل ويكاد لا يذكر، وكان ل نجيب التركي تعقيب عن النص الأخير، بذكره أن اللغة ليست جيدة وينقصها الجدية، الحبكة أيضا غائبة، وكأن النص مستقى من المسلسلات الخليجية التي تظهر البدوي على أنه لا يهتم إلا بالقتل والبعير، بعدها عرج الأستاذ فاروق مريش ذاكرا تعريف ال (اسكتش)، وتحدث أيضا عن الأسماء المختارة من قبل عبد الكريم في القصة على أنها مغايرة تماما لمحتوى القصة وأنها لم تتناسب أبدا مع السرد القصصي، وذكر أيضا أن التوصيف في القصة لم يكن بالشكل المطلوب، انتقل الحديث بعد أن سألنا الجمهور عن ما إذا كان هناك سؤال أو مداخلة أخرى عن القصة، إلى الأستاذ/ عبد الفتاح اسماعيل الذي ألقى عدة قصص قصيرة، تناولها عدة أساتذة، منهم، عبد الكريم العرومة، نجيب التركي، عبد الباسط المشولي، سمية الخولاني، كانت طريقة الإلقاء للكاتب ضعيفة ككل المتحدثين، مما يعني أننا نفتقر للقراءة التفاعلية مع ما نكتبه، وكان عبد الباسط أن عقب على قصص عبد الفتاح وأثنى عليها وعلى مقدرة الكاتب لهذا النوع من القصص، إلا نص واحد المعنون ب (الساقية) قال أنه تخلله عدم التكثيف، والترميز، بحيث كان واضح للقارئ، سمية قالت: الحزن والألم مسيطر على القصص ولم تتناول الفنيات للنصوص، وأبدت تساؤل عن كيفيفة تناقض الفكرة بين النص الواحد، عبد الكريم ذكر أن الكاتب وظف الحدث وتناسى الصياغة، وقدم عرضا أكثر منه قراءة، وقال أن انطباعات وقناعات الكاتب بارزة من خلال القصص، كما لو كانت رسائل موجهه، مضيفا أن التقنية كانت جيدة، انتقل المايك للأستاذة/ سماح حسين التي ألقت قصتها المعنونة ب (راقصة على أوتار الحياة)، وكان أثر التعب والإرهاق باد على لكنتها، وبعد القراءة صفق الحضور لجودة القصة وفنياتها، وكانت ياسمين الآنسي أول المتحدثين عن تلك القصة، مبتدأة بالعنوان الذي قالت أنه رائع جدا، وأنه في حد ذاته قصة مترامية الأطراف، التشبيهات في القصة جيدة جدا، وكان لها أن عقبت عن خاتمة القصة التي تمنت أن لو ختمت بها القاصة قصتها، بأن يكون للراقصة دورا في التغيير للأفضل، تحدثت أيضا الدكتورة/ سيرين حسن: أنها تنظر للقصة بنظرة مغايرة تماما عن ياسمين، حيث قالت: الراقصة هي الحياة بكل تفاصيلها وابتسامتها، تقدم فيما بعد إلى المنصة الأستاذ/ محمد الأشول وألقى بقصيدته الرمزية المعنونة ب (فريسة)، حيث عقبت عليه الدكتورة/ سيرين، أنه قصصي أكثر من أنه نص شعري، وأنه افتقد للدهشة، والخاتمة كانت ضائعة تماما، كما عقب الأستاذ/ زياد القحم عن القصيدة قائلا: مستحيل أن يمر النص دون تعليق، النص ناجح، لكنه افتقر لبعض ما يسمى بعنصر التشويق، كما ألقت أمة الرزاق الحكيم قراءة للأخ/ فايز ساري كقراءة انطباعية، ومن ألقى نجيب التركي نصه المعنون ب (بصحتك) لتتحدث عن ياسمين الآنسي وعن جمالياته ودهشتها بما قرأت، ومن ثم عبد الفتاح بكلمة مقتضبة عنه، كما اعتذر عبد الوهاب عن تقديم أي شيء حوله لأنه شعر بصداع مفاجئ، وتحدث زياد القحم: فكرة النص جميلة، والقصة جميلة، إلا أن هناك شاعرية تخللت بعض المواضع، وانتقل المايك للأستاذ أحمد الصلول الذي ألقى قصته المعنونة ب (حمامة أرادت أن تهاجر) حيث عقب عليها زياد القحم قائلا: أنها مميزة ويتمنى للكاتب مزيدا من الجهد، وانتقل المايك أخير للأستاذ ياسين الحيدري الذي كان موكل بقراءة حول بعض النصوص، واعتذر عن تقديم أيا منها، وحيث قرأ قصته المعنونة (قيد من ورق) كانت الدكتورة سيرين له بالمرصاد، حيث قالت: لقد قرأت فيما مضى قصة مماثلة لقصة ياسين لكن مع اختلاق الحبكة، الاختناق بخاتم، القصة جميلة وتذكرنا بالقصص الرومانسية وأحلام الفتيات با نتظار فارس الأحلام والأميرات الصغيرات، وتذكرنا أيضا بصاحب المال الذي شنق فتاته بماله وعقد الزواج، كما عقب الاشول على الأخطاء النحوية والإملائية عن ياسين وباقي الكتاب، اختتم عبد الباسط الاختلاف مع الدكتورة على أن القصة معتادة..

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24