الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
ن …...والقلم
ثلاثة لم يكتب عنهم .. - عبدالرحمن بجاش
الساعة 22:17 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأربعاء 22 مايو2019
 

حسنا فعل د. محمد القدسي عندما كتب يقول وماقاله صحيح أن لاأحد كتب عن المدرس المصري ، أنا لي نتف هنا وهناك وآخرها ضمن الكلمة التي القيتها بمناسبة تكريم د. المقالح بمركزمنارات لنيله جائزة شوقي ، أنا مع د. محمد في أن الدورالكبيرالذي لعبه المدرس المصري حين جاء ليؤدي وأداه في تشكيل الوعي العام لم يسلط الضوء عليه بما يستحقه …

بقي اثنان إن صح التعبيرلم يأخذا حقهما ، الطلبه ودورهم في التهيئه لثورة سبتمبر، والحرس الوطني …
أنا شخصيا حاولت وبتواضع تحريك المياة الآسنة باستفزاز ذاكرة من عاشوا الحدث ،وكانوا جزءا اصيلا منه ، للأسف الشديد لم يحرك الجميع ساكنا ، باستثناء الزميل الاستاذ محمد المقري ، فقد كان من ضمن الطلاب المضربين والمحاصرين في المدرسة الاحمدية ، مركتابه مرورالكرام ، إذلم يدفع البقية إلى قول كلمة ، والسبب احساس بلاجدوى كل شيء ، ولأن الجميع باستثناء البيضاني وسنان ابولحوم لم يكونو يوثقوا ولم يكن في ذهن أحدهم كتابة يومياته ، ومازلت عند قناعتي بأن ثورة سبتمبر62 فعل عظيم ، لكن الثوارلم يكونوا يمتلكون رؤيه لمابعد ، كان هم الجميع الاطاحه بالامام ، ضف إلى ذلك ماحصل من صراع اقليمي وببعد دولي لسبع سنوات ، خرجت بعدها البلاد مجهده مرتين ….

المدرس المصري جاء إلى هذه البلاد ليؤدي رسالة ، وأي رسالة، فانتشرو برسالتهم في المدن والقرى ، ووجد جيل حالم متطلع ، وئدت احلامه وتطلعاته من لحظة احتواء السعودية للداخل بعمقه ، وقضاءها بأدوات محلية على اولئك الشباب مدنيين وعسكريين بعذرالحزبية والتحزب !!!..ومن لحظة أن فتح كشف اللجنة الخاصة خرب كل شيء ، وصار كل من يتولى حتى وزاره أن يختارمن السفارة السعودية ، وإسألوا مالذي ادى لابعاد د. حسين العمري، ود. الارياني ، ومحمد عبد الله الجائفي من التربية والتعليم ، ومن لحظة أن حل الزنداني بالتوازي فقد خربت عقول الناشئة منذ أن طبع الكتاب المدرسي على حساب السعودية ، وابتعث طلبة باعداد كبيرة إلى باكستان حيث ابو الاعلى المودودي وبمرتبات خيالية ، وإلى دول غيرها حيث البؤرالتي اعادتهم جاهزين لانشاء المعاهد العلمية التي قسمت الجيل إلى جيلين ، ما أدى بي شخصيا إلى سؤال شخصية كبيرة محسوب على الخط العقلاني في الاخوان : عندما نقول اخوان مسلمين ، البقية من امثالنا ماذا نكون؟ صمت طويلا ، وعاد يقول : تصدق أنني ظليت ثلاثين عاما أقول ياناس هذا لايصح ، فلم يسمع احدا وبالذات في مصر…

فيما بعد وفي عهد الزعيم توسعت المدارس وكبرعدد خريجي الثانوية ، وتم ضرب جامعة صنعاء باقرارماسمي بقانون الجامعات ، فشهدنا وإلى اللحظة مخرجات كم وليس نوع !!.. وتحولت شقق المدن إلى جامعات ، حتى انك تدهش عندما تمرفي شارع الخمسين الآن وترى الجامعة البريطانية مرة واحدة!! عبارة عن عمارة ضيقة ، وكان قد صدر امر باغلاقها ، وبقدرة قادرعادت وغيرها عاد ، وفتحت شقق جديدة ، تمنح كل عام شهادات لمن هب ودب ..ومدرسين تم استقدامهم من خارج التربية في مصر وغيرها ، لنكتشف أن كثير منهم نجارين وحرفيين مع الاحترام لكل مهنة حرفية !!!..ومدرس يمني ميت من الجوع ، وغياب أي فلسفة للعملية التعليمية …

الحرس الوطني الذي تدفق إلى هذه الجبال وقاتل من أجل تثبيت دعائم الثورة والجمهورية لم يكتب عن دوره احد حسب علمي ، وماتزال الصورة في ذهني ، بيت الرماح بتعز ، والخيام منتشره على مساحة كبيرة لمن يتدفقون من عدن ومن ارياف تعز وإب ، يتم اعدادهم سريعا ، ويقذف بهم ماتبين فيما بعد إلى محرقة ، فقد تم بيعهم بالجنية الذهب ...، اولئك الرجال طمسوا وطمست ادوارهم ، بسبب من كانوا ادوات بيد السعودية ، والنظرة الضيقة المحلية للحدث الاكبرثورة سبتمبر…
اعرف ومعي د. محمد القدسي ألذي أشار إلى موضوع مهم أن لا أحد سيحرك ساكنا ، لكن حسبه أنه أشار وأنا كتبت …

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24