الخميس 28 مارس 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة مستشار وزير الدفاع اليمني في القاهرة
اللواء عبدالقادر العمودي
الساعة 18:15 (الرأي برس - وكالات)

لقي مستشار وزير الدفاع اليمني لشئون الموارد البشرية اللواء عبد القادر العمودي، مصرعه، الإثنين، في حادث سير غربي القاهرة، وفق إعلام محلي.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية بينها بوابة صحيفة الأهرام المملوكة للدولة، أكدت التحريات الشرطية الأولية أن الحادث "قضاء وقدر".

وأشارت إلى أنه أثناء تواجد "العمودي" في أحد شوارع الجيزة صدمته سيارة محملة بأسطوانات بوتاجاز، ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.

وتم القبض على السائق المتهم في الحادث، واحتجازه في أحد أقسام الشرطة بالجيزة وتم إخطار النيابة لتولي التحقيق.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، أظهر تقرير رسمي، أن عدد حوادث السيارات على الطرق بمصر في النصف الأول من 2018 بلغ 4426 حادثا، نتج عنها وفاة 1560 شخصا. 

من هو اللواء عبدالقادر العمودي
اللواء عبدالقادر العمومي من مواليد مديرية حجر بمدينة حضرموت وتقلد مناصب عسكرية عدة حيث اختاره الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قائدا للواء 37 مدرع بالخشعة ضمن القرارات الرئاسية بشان اعادة هيكلة الجيش عام 2013، وفي 16 مايو 2014 عُين العمودي مساعداً لوزير الدفاع للموارد البشرية وتم ترقيته إلى رتبة اللواء في القوات المسلحة.

يعتبر اللواء ركن عبدالقادر العمودي من أوائل العمداء في الجيش اليمني والسلك العسكري، ومن القيادات ذات الكفاءة العلمية، حيث تخرج من الكلية العسكرية العليا في الاتحاد السوفيتي سابقا عام 1982م برتبة ملازم ثاني، وتخرج من أكاديمية المدرعات من أوكرانيا عام 1989م ، وحصل على زمالة كلية الدفاع الوطني من الأكاديمية العسكرية العليا عام 2009، وعمل مدرسا في الكلية العسكرية من 1982م حتى 1984م، ثم انتقل للتدريس في كلية القيادة والأركان من 1989م إلى 1990م، ثم عمل مدرسا في كلية القيادة والأركان بصنعاء من 1991م إلى 2004م إلى أن تم تعيينه بقرار رئاسي نائبا لمدير معهد الثلايا بعدن ورقي إلى رتبة عميد عام 2008، ثم عين في 2009 مديرا لدائرة المدرعات بوزارة الدفاع.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24