الخميس 25 ابريل 2024 آخر تحديث: الأحد 11 فبراير 2024
في كل بيت عويل - عبدالوكيل السروري
الساعة 14:06 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



في كل بيت عويل، والدماء
نقش الصبايا على الأكف
الويل لك يا دار 
للشوارع، لبائعات البخور
لأنابيب الغاز للعربات تجر خلفها المدن 
للسمح بن مالك الخولاني
عاد من الاندلس بغير الحمراء
للاسبان يناضلون من أجل الحرية
للتتار يحرقون بغداد، ولأصدقائنا المغول أيضا
لطليطلة تنتفض على ابن الجزار
لعقبة بن نافع خاض البحار دفعة واحدة
ولي أنا اسند ظهري على الحائط 
لا أعني به المبكى، ولا تاريخ يهوذا
كلما في الأمر 
أنني سوويت بالأرض على عجل، وأمي تعشب في الحقل جنودا، 
وتغني للسلام يجيء، ولا أحد يجيء
سواها الاشجار، ورفيف الاغصان تصغي للعصافير
كما هي حالتي على هذا الجدار 
وصوت فيروز في بالي :
دخلك يا طير الوروار،،،
يا جبل إلي بعيد خلفك حبايبنا
لم يعد للجبل ان يظل جبلا
ولا طائر الوروار يغني 
ولم أعد أنا الغارق في الحلم احلم
إذن ما الذي تبقى؟! 
(فلا الدار دارت، ولا الديار ديار) 
ربما يحدث ما لم نكن نتوقع 
انفجار عظيم آخر
سنبدأ الزمن من الصفر هناك تلتقي حبيبتي بالحب لأول مرة
سنضع ظهرينا على الحائط نفسه 
ونرسم البيت الذي حلمنا به بغير عواميد،
أو أبواب مغلقة لاننا سنكون مشدوهين بولادة البحر 
والأسماك 
وخلق أكثر من شجرة زيتون 
وعصافير تغني في كل الاوقات 
تؤدي عملها في الحقول 
ستعجبك الفكرة حبيبتي
حين نخلع النوافذ،
ونقف بغير ألبستنا في الخارج ننتظر الازرق يجيء بالبحرإلينا كيما نكتمل،،،

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحافة 24