الأربعاء 7 نوفمبر 2018
 

د. سامية الأغبري، 
صفحتها في، الفيسبوك 
4/11/2018

كما ورد

مدير مدرسة الارشاد ظبي اعبوس
اشترط على المركز الامتحاني ان يختار اللجنة الامتحانية الأكثر أمانه وبعد شد وجذب وصراع مع المركز التعليمي استطاع ان يفرض رأيه واختار اللجنة الامتحانية الذي اراد .
كل هذا حتي يمنع الغش وبالقوة إذا لزم الأمر .. ويعالج مشكلة دمرت التعليم في البلد ، واستطاع ان يفرض ذلك ….

وكانت النتيجة درسا قاسيا جدا تعلمه الاباء والطلاب وبعض المدرسين الذين لا يملكون الذمة والضمير ..

بل ودرس قاسيا للمركز التعليمي في المديرية والذين يساعدون في تدمير العملية التعليمية بمديرية حيفان بالسماح بالغش
واصبحت مقياس لكل المدارس بمديرية حيفان

النتيجة: من
١٣٪ نجاح
٧٧٪ رسوب

الطلاب ركنوا على الغش واصبح ثالث ثانوي مجرد عام للراحة والاستجمام وعدم المذاكرة وبمساعدة اولياء الأمور رغم كل الرسائل التي ترسلتها الادارة لاوليائهم للمجتمع مباشرة وغير مباشرة لم تلقى الادارة الاستجابة من الأولياء والمجتمع بل ما زاد الطين بلة ان المنطقة تخضع لسلطة الأمر الواقع ..

وقس على ذلك هذا المستوى في مدارس الجمهورية كلها ..

اعتبره مدير المدرسة انه العلاج بالصدمة وكان من الواجب استخدامه ليأخذ كلا وعمسؤولياته من مكتب التربية في المديرية إلى إدارات المدارس إلى اصغر أستاذ إلى اولياء الامور فالطلاب،،
ويقول من الآن فصاعدا سنبدا في تأسيس جيل جديد ونعيد للعملية التعليمية والمدرسة هيبتها كما كانت ،،،
///////////////////////

في العام 75/ 76 اخترنا وكنا نعمل بديلا عن التجنيد في ديوان التربية والتعليم ضمن كنترول امتحانات الثانوية العامة ، رأس الكنترول أيامها طيب الذكر الأستاذ عباس المنصور والأستاذ محمد سلام والأستاذ عبد الله النهاري ، كنت أنا وأحمد علي ابو الرجال وعلي ومحمد الفقيه ….
الذي أتذكره جيدا أنني كنت كلما فتحت استمارة ثانوية عامة للبنات اجد في المكان المخصص للصوره وقد كتب عليها (( محجبة )) ، ويعلم الله كم يابنات اختبرن بدل عن بنات - قلدهم الله - ، بالمقابل فالأعبوس كانت هي المنطقة الوحيدة ممن وصلت إليها مدارس الثانوية العامة فتجد صورالبنات في كل الاستمارات !!!

هي دولة الفساد التي أسسها من قال لعلي السلال (( أنا اديتكم أكثر من فرصة توضبوا اموركم وتصلحوها مفعل لكم)) تحت شعاراللي مايغتنيش أيام علي عبد الله صالح ماعيغناش ، وهي مقوله اطلقها باجمال أما انه كان يقصدها حقيقة أن التطور وصل إلى درجة الرفاهية، أو هي نكاية بالعهد!!!..

الفساد ضرب التعليم ، فتحولت جامعة صنعاء بفضل جهاز الأمن ونسب المشاركات والدفاع ومعادلات شهادات الفقهاء ، تحولت إلى مصلحة شئون أي شيء وكل شيء، ورحم الله الأستاذ أحمد جابرعفيف من حاول ان يؤسس جامعة حقيقية ، لكن الزنداني من جهته قاتل بكل قوته وحولها إلى سمسرة وردة من جا ربط حماره فيها على قولة الفضول ، فقد قيل له : ليش تعطي قصائدك فقط لأيوب ولا تعطيها …..قبل أن يكمل السؤال كان ذلك الجواب …

العملية التعليمية قتلت من يوم أن كان الزنداني يطوف من مدرسة إلى أخرى يحارب (( الشيوعية )) التي لم يعرفها الاتحاد السوفيتي نفسه ، ووئدت مرة أخرى عندما طبعت السعودية الكتاب المدرسي ، وذهب طلابنا إلى الباكستان ، وألف المنهج حزبيون لا تربويون ومتخصصون ...اما التربية فلا اثرلها كبعد آخر !!!!
قتلت اجيال بسبب الفساد …

والآن يؤسس لأجيال سيخرجون حاملي شهادات جامعية وهم لم يعرفوا الثانوية العامة ولا حضروا امتحانات الشهادة وليست معهم شهادات ثالث اعدادي !!!

ماحصل في الاعبوس أو بني حماد أو في صنعاء أو في كل مدينة نتيجة لعملية ممنهجة لقتلها تولاها من يسيسون الدين دائما هنا وهناك ...حيث هؤلاء لايدرون أن الناس هناك قربوا من السكنى في المريخ ، وهم عايشين ينظرون إلى مابين الاقدام والركبة والسره !!!

ماتزال كلماته ترن في اذني بعد أن ترك الوزارة : العملية التعليمية في هذه البلاد صفر...وسجل هذا على مسئوليتي ….
نتيجة مدرسة الارشاد لن تكون درسا قاسيا لاحد ، لأن لا أحد يهتم ، المهم شهادة حتى اشتريها من سوق الحراج ، لان لا منظومة تعليمية وبالمطلق ، وأنا ازيد واضحك على من يقول (( غيروا المناهج )) كمالوكانت القائمة مناهج حقيقية ، والتي ستفرض ستكون اسوأ منها ، لان القائمين على التعليم ليسومن أهله !!!ولو سألت أحدهم أين تقع فنلندا؟ سيقول لك هي أكل وإلا دواء وإلا ماهي…..

لله الامر من قبل ومن بعد .